الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

7 حقائق تدل على أن العالم أصبح أفضل من الماضي!

جاد محيدلي
7 حقائق تدل على أن العالم أصبح أفضل من الماضي!
7 حقائق تدل على أن العالم أصبح أفضل من الماضي!
A+ A-

حروب وفقر وتلوث ومهاجرون... عند النظر الى الأحداث التي نعيشها حول العالم نعتبر فوراً أن الحياة على كوكب الأرض أصبحت أسوأ من قبل، لكن قد نكون على خطأ. فحذر الأكاديمي السويدي الراحل، هانز روسلينغ، في كتابه الأخير من ظاهرة مثيرة للقلق؛ إذ لاحظ أن الكثيرين لا يدركون على الإطلاق أن العالم أصبح أفضل حالاً مما كان عليه في السابق، بل إنهم يظنون أن العالم في تدهور مستمر وهذا خطأ. ويقدم روسلينغ في كتابه "الإلمام بجميع الحقائق"، 7 حقائق تدل على أن العالم يتجه نحو الأفضل وسنقدمها لكم كما يأتي:

ارتفاع متوسط العمر

في بعض الدول لم يكن متوسط العمر يتخطى 35 عاماً. وهذا لا يعني أن معظم الناس كانوا يموتون في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، بل أدى ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال إلى خفض معدل العمر المتوقع. وفقدت نساء كثيرات حياتهن أثناء الولادة، كما كانت بعض الأمراض والأوبئة، مثل الجدري والطاعون تحصد حياة الكثيرين، وقد اختفى هذان المرضان تماماً في الكثير من البلدان وارتفع متوسط الأعمار.

انخفاض معدل وفيات الأطفال

كان معدل وفيات الأطفال منذ أكثر من قرن مضى يفوق 10% حتى في البلدان مرتفعة الدخل، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ولكن هذه النسبة تكاد الآن تقترب من الصفر بفضل التقدم الطبي، وتحسن إجراءات الصحة والسلامة العامة.

تراجع معدلات الخصوبة

تتوقع الأمم المتحدة أن يتوقف النمو السكاني في العالم عند نحو 11 مليار نسمة بنهاية القرن الجاري. وطبقت الكثير من البلدان سياسات وأنظمة صارمة لخفض معدل الخصوبة، الذي يقيس عدد الأطفال الذين تنجبهم كل امرأة. زاستطاعت الكثير من الدول المتقدمة أن تخفض معدلات الخصوبة خلال نحو 100 عام.

نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي

بالنظر إلى موجات الانتعاش والركود الطويلة التي شهدها الاقتصاد العالمي، مثل الكساد الكبير أو الأزمة المالية العالمية التي حدثت مؤخراً، فإن ثبات معدلات النمو على المدى الطويل في حد ذاته أمر مثير للدهشة. وقد تسارع في العقود الأخيرة نمو اقتصاد البلدان منخفضة الدخل، مثل الصين والهند حتى أوشكت أن تلحق بركب الدول الغربية مرتفعة الدخل. وسيتضاعف نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي كل سبع سنوات تقريباً، وهذا يدل على أن المزيد من الدول ستنعم بالرخاء والازدهار الاقتصادي.

التفاوت في توزيع الدخل

أدت العولمة إلى اتساع هوة التفاوت في الأجور في الكثير من الدول، لكن فجوة التفاوت في توزيع الدخل بين البلدان وبعضها البعض تنحسر منذ عقود. ويعود الفضل في هذا إلى النمو الاقتصادي الذي حققته البلدان النامية، مثل الصين والهند، حيث تحسنت الأوضاع المعيشية لمئات الملايين من السكان، حتى بات الآن، وللمرة الأولى منذ الثورة الصناعية، من الممكن تصنيف نحو نصف سكان المعمورة ضمن الطبقة المتوسطة.

الديمقراطية

كانت غالبية الشعوب ترزح تحت القهر والظلم في ظل أنظمة مستبدة غير ديمقراطية. أما اليوم، فإن نصف سكان العالم تقريباً ينعمون بالديمقراطية، والنصف الآخر تحكمهم أنظمة ديكتاتورية، ويعيش 90% منهم في الصين. لكن الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده الصين ربما يقودها مستقبلاً نحو التحول الديمقراطي.

الصراعات والحروب

رغم الصراعات الموجودة في العالم العربي الا أنه سابقاً، ظل العالم ممزقاً بسبب الصراعات على مر العصور. إذ خاضت اثنتنان على الأقل من الدول العظمى حروباً لما يتجاوز نصف الفترة منذ عام 1500. وبينما دارت في مستهل القرن العشرين حربان عالميتان من أعنف الحروب في التاريخ، فقد ساد السلام والهدوء العالم في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية. ويمكن القول إن ثلاثة أجيال تقريباً لم تشهد صراعات بين دول غرب أوروبا للمرة الأولى على الإطلاق. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم