الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ما يمكن توقعه من القمة

مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
ما يمكن توقعه من القمة
ما يمكن توقعه من القمة
A+ A-
القمم الاقتصادية التي عقدتها الجامعة العربية منذ الستينات لم تؤد الى التزامات ملحوظة من دول الخليج إلا في أيلول 1967، أي بعد فشل مصر جمال عبد الناصر وسوريا حافظ الاسد واردن الملك حسين في جبه اسرائيل في حرب استمرت خمسة أيام خسر خلالها الجانب العربي أراضي تجاوزت مساحتها أي خسارة سابقة وشملت الجولان.وقبل اقدام جمال عبد الناصر على الحرب واغلاقه مناطق بحرية كانت مفتوحة أمام السفن الاسرائيلية بموجب قرارات من الامم المتحدة كانت مصر قد أرسلت عشرات الآلاف من جنود الجيش المصري الى اليمن لتهديد سلام السعودية وكانت الاذاعة المصرية تهاجم المملكة كل يوم وتدعو الى الانقلاب على الملك فيصل.وبعدما اندحرت الجيوش العربية وسارع عبد الناصر الى طلب المعونة، عقدت قمة في أيلول 1967 في السودان اعتذر خلالها عبد الناصر من الملك فيصل لتدخله في اليمن وتكريس اذاعته الرسمية للتحريض على الحكم السعودي وأعلن قرار انسحاب قواته من اليمن وتمنى على العاهل السعودي مساعدة الدول العربية الثلاث التي واجهت خسارات كبيرة كان من أهمها الجولان وقناة السويس وغالبية القدس.خلال تلك القمة برزت صفات الملك فيصل الذي كان يريد مساندة الدول العربية التي بادرت الى الحرب ضد اسرائيل بقناعة تستند الى عدد الجنود والمدافع والطائرات السوفياتية التي كانت فاعليتها دون فاعلية الطائرات الاميركية التي كان يقودها فريق مدرب بكثافة من الطيارين الاسرائيليين.أقرت مساعدات في الخرطوم لدول المواجهة ووضعت موازنات واضحة لتقديم المعونات وحصلت مصر وسوريا على معونات سخية، في حين حاز الاردن معونات أقل، ومساندة مجلس الامن لابقاء جزء من القدس تحت الحماية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم