السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

طلبت الـ"يونيفيل" معدّات متطوّرة لاستشعار "الحفر" فرفض "الحزب"!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
فهو كان دوراً محورياً أيام الرئيس الراحل حافظ الأسد وبقي جزئياً كذلك أيام خلفه ابنه بشار الى أن اضمحلّ جرّاء "الربيع السوري"، ولا سيما بعد تحوّله حرباً عاصفة سيطر عليها الارهاب الاسلامي البالغ التطرّف والتشدّد بتنظيماته الأصولية المتنوّعة. فهو الذي جعل مكانة سوريا كبيرة ومكّنها من القيام بدور أكبر من حجمها الديموغرافي وحتى من قوتها العسكرية، وذلك عندما سادت العالم العربي مقولة ردّدها الجميع وهي الآتية: "لم تعد حال الحرب ممكنة مع اسرائيل لتحرير الأراضي العربية المحتلة ولتحصيل حقوق شعب فلسطين بعد سلام مصر مع اسرائيل، لكن لا سلام بين الاخيرة والعرب من دون سوريا". لكنه الآن (أي الدور) لم يعد موجوداً ولا مهماً، سواء في الحرب أو في السلم مع إسرائيل جرّاء وضعها الراهن بعد حروب بدأت عام 2011، وبعد تحوّلها ساحة تسرح وتمرح فيها دول كبرى وقوى ومنظمات وميليشيات صار بعضها شريكاً أساسياً في قرارها. وإذا أرادت استعادة بعض الدور لاحقاً أي بعد حل مشكلتها الداخلية والخارجية وتوصلها مع أعدائها برعاية حلفائها الى تسوية وطنية شاملة فسيكون ذلك ممكناً. وأفضل ما يمكن أن تحصل عليه عندها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم