الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هجوم نيروبي: الشرطة تمشّط المجمع الفندقي... زوجان مشتبه فيهما، و"حفرة في الغرفة"

المصدر: "أ ف ب"
هجوم نيروبي: الشرطة تمشّط المجمع الفندقي... زوجان مشتبه فيهما، و"حفرة في الغرفة"
هجوم نيروبي: الشرطة تمشّط المجمع الفندقي... زوجان مشتبه فيهما، و"حفرة في الغرفة"
A+ A-

استأنفت اليوم #قوات_الأمن_الكينية، يرافقها خبراء متفجرات وطواقم مزودة بكلاب مدربة، عمليات التفتيش الدقيقة في #المجمع_الفندقي الذي هاجمته مجموعة من خمسة إسلاميين متطرفين في اعتداء أسفر عن سقوط 21 قتيلا.

وانتهى الهجوم الذي تبنته #حركة_الشباب صباح الأربعاء بعد حصار دام نحو عشرين ساعة، بمقتل آخر  مهاجمَين كانا تحصنا في أحد مباني المجمع الذي يضم فندقا ومطاعم ومكاتب.

ومنذ انتهاء الهجوم، أرسلت فرق متخصصة إلى المكان للبحث عن متفجرات أو ضحايا محتملين.

وقال ضابط في الشرطة الكينية يشارك في العملية لوكالة "فرانس برس": "نحن واثقون من أنه لم يبق أحد هناك". وأضاف: "لكن في وضع كهذا لا يمكن التأكد بالكامل أن الأمر انتهى".

وتابع المصدر نفسه: "عدنا مع كلاب مدربة وخبراء متفجرات يمشطون المنطقة، لأننا عثرنا أمس على قنابل يدوية تركها هؤلاء" المهاجمون.

ودعت الشرطة السكان إلى عدم القلق من دوي انفجارات قوية ستنفذها فرق خبراء المتفجرات في المجمع الفندقي.

من جهته، قال الصليب الأحمر أنه تمكن من معرفة أماكن الأشخاص الـ94 الذين أبلغ أقرباؤهم المنظمة عن فقدانهم.

وكان الهجوم على مجمع "دوسيت-دي2" في حي في نيروبي وقع قرابة الساعة 15,00 (12,00 ت غ) الثلثاء. وظهر في لقطات لكاميرات مراقبة أحد المهاجمين يقف لدقيقة تقريبا على شرفة مطعم في المجمع، قبل أن يفجّر نفسه.

وقتلت الشرطة المهاجمين الأربعة الآخرين.

وقالت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم "#القاعدة" الأربعاء إنها شنت هجومها ردا على نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، على ما ذكر المركز الأميركي لمراقبة المواقع الاسلامية على الانترنت (سايت).

وتؤكد الحركة أن مقاتليها نفذوا تعليمات زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري بمهاجمة المصالح الغربية والاسرائيلية.

وأتاح التحقيق الجاري تحديد هوية أحد افراد المجموعة المسلحة، والمنزل الذي كان يعيش فيه في قرية رواكا الشعبية شمال نيجيريا، والذي تعرض للدهم الاربعاء.

وهو علي سليم غيشونغي، وقد عثر عليه من خلال السيارة التي استخدمها المهاجمون. وأوقفت فيوليت كيمونتو اومويو، الشابة العشرينية التي كان يعيش معها، اضافة الى مشتبه فيه آخر.

وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال مخبر شارك في العملية التي أجريت في المنزل طالبا عدم كشف هويته: "نستجوبها (فيوليت كيمونتو اومويو) لنعرف مزيدا من المعلومات عن الهجوم، لأنها ليست بريئة".

وأوضح أن الشرطة اكتشفت "حفرة كبيرة في إحدى الغرف، وكدست فيها أسلحة نارية". وتابع: "قال لنا جيران إن الزوجين كانا يريدان الانتقال الى مكان لآخر، لأنهما طرحا أغراضهما للبيع".

وذكرت صحيفة "ذي ستاندارد" أن السيدة اومويو كتبت في إعلان منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عرضت للبيع ملبوسات وأثاثا: "نغادر نيروبي هذا الأسبوع".

وأجلي نحو 700 شخص من المجمع الفندقي خلال العملية التي شنتها قوى الأمن.

وبين الضحايا الـ21، كينيان من الإثنية الصومالية يعملان في مشروع يُسمى صندوق الاستقرار من أجل الصومال، وهما شرطي قضى متأثرا بجروحه، وكيني صاحب مدوّنة حول كرة القدم.

وبين الضحايا أيضا، أميركي نجا من اعتداءات 11 ايلول 2001، ومشارك مؤسس لشركة متخصصة في مشاريع اقتصاد مستدام للبلدان النامية، ورجل يحمل الجنسيتين البريطانية والجنوب افريقية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم