الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

القمة الاقتصادية في بيروت... إيجابيات أبعد من الكلفة؟

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
القمة الاقتصادية في بيروت... إيجابيات أبعد من الكلفة؟
القمة الاقتصادية في بيروت... إيجابيات أبعد من الكلفة؟
A+ A-
عام 2009: القمة العربية الاولى في الكويتعام 2011: القمة العربية الثانية في شرم الشيخعام 2013: القمة الاقتصادية العربية الثالثة في الرياضعشية انعقاد الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، يبدو أن التحضيرات اكتملت استعدادا للحدث الكبير الذي يستضيفه لبنان بعد الكويت عام 2009 ومصر 2011 والسعودية 2013. فأنجزت اللجنة العليا التي تم تشكيلها برئاسة المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير وتضم 12 عضواً يمثلون رئاسة الحكومة والوزارات المعنية، الترتيبات اللازمة، فيما تقرر نقل اعتماد من احتياط الموازنة إلى موازنة رئاسة الجمهورية بقيمة 11.3 مليار ليرة، مساهمة مالية للجنة العليا لتنظيم القمة، (علما أنه يحق للجنة العليا الاستعانة بمن تراه مناسباً في إنجاز عملها). ولكن بعد مباشرة اللجنة عملها تبين أن هذا الاعتماد غير كاف، فتقرر نقل اعتماد آخر بقيمة 3.7 مليارات ليرة، ليصل المجموع إلى 15 مليار ليرة، وهو اعتماد أيضاً قد لا يكفي وفق ما أوردت "الدولية للمعلومات"، فنحتاج إلى مبالغ أخرى، علما أن مصادر أخرى قدرت الكلفة بين 15 و22 مليار ليرة. أمام هذه التكلفة الكبيرة في زمن "افلاس الخزينة"، ثمة من يسأل عما يمكن أن يجنيه لبنان ماديا ومعنويا من انعقاد هذه القمة في بيروت، خصوصا أن انعقادها ترافق مع إجراءات أمنية مشددة استدعت إقفال منطقة الوسط التجاري وعدد من الطرق المؤدية اليها، مع ما يستتبع ذلك من شلل للحركة التجارية في المنطقة.والمعلوم أن كلفة انعقاد القمم تأخذ في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم