الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عون والحزب: أين العلاقة من الكلفة؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
يهتمّ سياسيون بمتابعة ما اذا كان موضوع التوتر بين رئيس الجمهورية والتيار العوني مع "حزب الله" صحيحا وحقيقيا، أم أنه شكلي لا يتعدى موضوع الخلاف في موضوع توزير سنة 8 آذار في الحكومة ومن ضمن حصة رئيس الجمهورية، خصوصا في ظل اقتناع عميق بأن الرئيس ميشال عون لن يختلف جوهريا مع الحزب، اولا لرغبته في ان يحكم ومن ثم من اجل تأمين الفرصة للوزير جبران باسيل لينتخب للرئاسة. لكنّ ثمة مطلعين يقولون ان الخلاف حقيقي وليس مفتعلا لاسباب او اعتبارات معينة، لا بل هناك علامات استفهام بدأت ترتسم لجهة المواقف التي عبر عنها الرئيس عون ان لجهة قوله ان هناك اعرافا جديدة يسعى اليها البعض وتعطل تأليف الحكومة، في ما فهم على أنه رمي لكرة التعطيل في خانة الحزب، ثم جاء موضوع المزايدة في دعوة سوريا الى القمة الاقتصادية والكباش حول الاخيرة، بحيث بدا عون في مكان آخر في سعيه الى انعقاد القمة في لبنان، بما يعنيه ذلك بالنسبة اليه، في مقابل الاعتراضات التي تولاها على الاقل الرئيس نبيه بري، سواء في موضوع دعوة سوريا او عدم دعوة ليبيا. وثمة كلام يتم تناقله مؤدّاه ان ما يجري على صعيد الحكومة وعلى صعيد القمة قدم اوراقا في مصلحة رئيس الجمهورية لجهة الايحاء أن هناك من يعرقل ممارسته الحكم وان كرة التعطيل لدى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم