بالصور والفيديو- "قفشات" من كواليس بكركي: فرنجية يفضّل صهراً على آخر... خلوة مع "الشبوق" ومطاردة الى الحمام

كان واضحاً من جميع المشاركين في اللقاء التشاوري الماروني في بكركي أنهم يريدون اعطاء صورة ايجابية عن لقائهم وعدم الحديث عن السلبيات بقدر الحديث عن نقاط التلاقي بين الجميع، خصوصاً على الملفات الحياتية والمعيشية والاقتصادية، وتجنب الحديث عن ملف تأليف الحكومة الشائك.

سلام حار... وعادٍ

وسجل خلال اللقاء بعض الـ"قفشات" لا بد من الاشارة اليها. البداية كانت مع السلامات الحارة. سلام حار بين رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية والنائب شامل روكز ودردشة، فيما سجل سلام عاد جدا بين فرنجية والوزير جبران باسيل من دون اي لفتة او حديث.  كذلك لفت سلام النائب طوني فرنجية على معظم نواب "التيار الوطني الحر" ومن بينهم النائب سليم عون.

باسيل: انشالله ما كون قطشتكن

وبعدما أنهى الراعي كلمته، خرج باسيل من القاعة فظن البعض انه غادر، واكتشفوا انه قصد الحمام. وخلال غياب باسيل اغتنم الفرصة النائب سامي الجميل، فاقترب من الراعي ليتحدث معه، وعندما عاد باسيل، ابتعد الجميل تاركا المجال لباسيل ليجلس، فقال:"انشالله ما كون قطشتكن، ما منحب نفصل بين حدا".

كما سجل العديد من الاحاديث الجانبية، من بينها حديث جانبي بين الراعي وكنعان والنائب جورج عدوان، وحديث آخر بين عدوان وفرنجية انضم اليه الراعي، وخلوة في بداية اللقاء بين كنعان ("الشبوق" لقب كنعان خلال مفاوضات اتفاق معراب) وعدوان.

"كمان لقاء تشاوري"

هذا على صعيد السلامات، اما في موضوع تسمية اللقاء، فلدى انتهاء البطريرك الراعي كلمته، قال له النائب سليم عون :" صار عنا لقائين تشاوريين". فأجابه الراعي:"عن جد ليش هني مسمينو هيك، الله يقدّم يلي في الخير".

الاعلاميون والمصادر... والطقس العاصف

وخلال التغطية، حاول الاعلاميون الموجودون في بكركي الاستحصال على الأجواء في الداخل، وكانوا يتحيّنون اي فرصة متاحة، لدرجة ان الوزير بيار بوعاصي لحق به البعض الى الحمام فابتسم: "راجعلكن".

كما تمكن الاعلاميون من نقل الاجواء من داخل قاعة "اللقاء التشاوري" ايضا من خلال مصادرهم في الداخل، اي النواب المشاركين، ما اعطى صورة اولية عن واقع النقاش الحاصل.

ولا ننسى الطقس العاطل الذي صعّب مهمة الاعلاميين وسجنهم في الغرفة المخصصة لهم وشلّ حركة نقلهم المباشر، لدرجة ان البعض استعان بالمكاتب الداخلية للصرح للنقل المباشر، ناهيك عن البرد القارس الذي فتك بهم لدى دخولهم وخروجهم.