اشترِك في نشرتنا الإخبارية
فاجأ منتخب سوريا لكرة القدم مشجعيه ومحبيه من أبناء وطنه سوريا، بأداء مخيب للآمال أخرجه من الدور الأول لكأس آسيا الذي تقام بطولته في الإمارات. وخرج المنتخب بنقطة واحدة يتيمة أحرزها عبر التعادل مع منتخب فلسطين في مباراته الأولى من البطولة، في حين خسر مع كل من منتخبي الأردن وأوستراليا.
وعلى الرغم من تغير أداء المنتخب بشكل كامل في مباراته الأخيرة التي خسر فيها مع منتخب أوستراليا بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، إثر إقالة المدرب الألماني شتانغه، بعد أول مباراتين من البطولة، وتولّي فجر إبراهيم تدريب المنتخب بدلاً منه، إلّا أن الأمر لم يكن كافياً للفوز والتأهل.
وقد أرجع البعض خسارة المنتخب في المباراة الأخيرة التي أدى فيها لاعبوه أداءً مميزاً جداً إلى بعض الأخطاء التحكيمية، حيث ألغى حكم المباراة المكسيكي سيزار أرتورو راموس هدفاً للسوريين، إضافة إلى رفضه إعطاءهم ضربتي جزاء، أكد بعض المحللين الرياضيين أن للمنتخب السوري الحق بهما.
بدوره رفض اللاعب عمر خريبين تبرير خروج المنتخب بالأخطاء التحكيمية، موضحاً أنّ عودة الروح إلى المنتخب جاءت متأخرة، إذ كانت المباراة الأخيرة هي المباراة الوحيدة التي لعب فيها المنتخب بروح فريق واحد يطمح إلى الفوز، قائلاً: "للأسف نحن دائماً نصحو متأخرين بعد أن نتلقى الصدمة"، من دون الإيضاح عما هو المقصود من تلك الصحوة.
وقد هاجم السوريون الاتحاد الرياضي السوري مطالبين بإقالة رئيسه، إضافة إلى إقالة رئيس اتحاد كرة القدم السوري فادي الدباس، متهمين الاتحاد بالفساد، خصوصاً أن المنتخب الحالي يضم نجوماً أبدعوا في انديتهم العربية والأجنبية.
من جانب آخر، أرجع البعض خروج المنتخب إلى أخطاء المدرب السابق الذي، وعلى ما يبدو، لم يكن يعرف عن المنتخب إلا القليل، وكأنه من عالم آخر، بينما اعتبر البعض أنّ ظلماً من التحكيم في مباراتي أوستراليا وفلسطين كان سبباً في الخروج، خاصة أنّ هدفاً للسوريين في مباراة فلسطين لم يحسب أيضاً.
وعن ردود الأفعال رصد فريق عمل صيحات ما يأتي:
الإعلامي مصطفى الآغا: أطلقوا سراح كرة القدم!
لميتوا شملنا ساعة ونص
فساد
رسالة لرئيس الاتحاد الرياضة!
مع الإقالة والسجن!
ليس ذنبكم!
