الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بالتفاصيل: هذه أبرز مراحل بريكست من الاستفتاء إلى تصويت البرلمان... وردود الفعل الأوروبية

المصدر: "أ ف ب"
بالتفاصيل: هذه أبرز مراحل بريكست من الاستفتاء إلى تصويت البرلمان... وردود الفعل الأوروبية
بالتفاصيل: هذه أبرز مراحل بريكست من الاستفتاء إلى تصويت البرلمان... وردود الفعل الأوروبية
A+ A-

في ما يلي أبرز مراحل عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي، ( #بريكست ) منذ استفتاء 23 حزيران 2016 حتى التصويت الثلاثاء في مجلس العموم على نص الاتفاق الذي تفاوضت عليه رئيسة الوزراء تيريزا #ماي مع الاتحاد الأوروبي :

  • في 23 حزيران 2016: وافق 17,4 مليون بريطاني أي 51,9 في المئة من المشاركين في الاستفتاء على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
  • في 24 حزيران 2016: أعلن رئيس الحكومة المحافظ والمؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي ديفيد كاميرون استقالته من رئاسة الحكومة. وتنازل زعيم معسكر بريكست بوريس جونسون عن تولي المنصب.
  • في 13 تموز 2016: تتولى تيريزا ماي المشككة بالاتحاد الأوروبي والتي مع ذلك لم تصوّت لصالح الخروج، رئاسة الوزراء. وبوريس جونسون يصبح وزيراً للخارجية.
  • في 17 كانون الثاني 2017: أعلنت تيريزا ماي في خطاب في لانكاستر عن خططها بشأن خروج قاسٍ من الاتحاد الأوروبي. وبالنسبة لرئيسة الوزراء، فإن "المملكة المتحدة لا يمكن أن تبقى في السوق الموحدة"، لأن هذا الامر يتعارض مع أولويات لندن أي التحكم بمسألة دخول المهاجرين الى البلاد.
  • في 29 آذار 2017: تيريزا ماي تفعل المادة 50 من معاهدة لشبونة، لتنطلق عملية الخروج بشكل رسمي والتي من المفترض أن تنتهي في 29 آذار 2019. رغبة منها في تعزيز موقعها قبل الدخول بالمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، دعت ماي إلى انتخابات برلمانية مبكرة. لكن النتيجة في 8 حزيران 2018 كانت نكسة لماي التي بات عليها التحالف مع الحزب الوحدوي الديموقراطي الصغير في إيرلندا الشمالية، للتمكن من الحكم وتأمين أكثرية ضعيفة.
  • في 8 كانون الأول 2017: أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر وتيريزا ماي عن توصلهما إلى اتفاق أولي حول الملفات الثلاث الأهمّ في الانفصال: التسوية المالية، وحقوق المواطنين الأوروبيين في بريطانيا، ومسألة الحدود بين إيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة، والجمهورية الإيرلندية العضو في الاتحاد الأوروبي.
  • في 6 تموز 2018: أعلنت تيريزا ماي من مقرها الصيفي في تشيكرز في شمال غرب لندن، عن خطتها بشأن العلاقة التجارية مع الاتحاد الأوروبي في مرحلة ما بعد بريكست: الحفاظ على المبادلات الزراعية والصناعية من خلال خلق "منطقة تجارة حرة" مع الدول الأعضاء ال27 في الاتحاد، ووضع "نموذج جمركي جديد". ونتيجةً لهذا الموقف المرن الذي اتخذته الحكومة البريطانية، استقال اثنان من أبرز وزرائها، هما وزير بريكست ديفيد ديفيس الذي استبدل بالمناهض لأوروبا دومينيك راب، ووزير الخارجية بوريس جونسون الذي خلفه جيريمي هانت.
  • في 13 تشرين الثاني 2018: أعلنت الحكومة البريطانية أن المفاوضين البريطانيين والأوروبيين توصلوا أخيراً إلى مشروع اتفاق تقني، متضمناً فترةً انتقالية.
  • في 14 تشرين الثاني 2018: وافق مجلس الوزراء البريطاني على مشروع الاتفاق، لكن أربع أعضاء من الحكومة استقالوا من بينهم دومينيك راب.
  • في 22 تشرين الثاني 2018: أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا توصلا إلى مشروع اتفاق بشأن الروابط في مرحلة ما بعد بريكست والذي اتخذ شكل "إعلانٍ سياسي".
  • في 25 تشرين الثاني 2018: جرت الموافقة على الإعلان السياسي وعلى اتفاق الخروج خلال قمة أوروبية. ويحسم الاتفاق خصوصاً مسألة قيمة الفاتورة التي على لندن دفعها للاتحاد الأوروبي وتتراوج قيمتها بين 40 و50 مليار أورو. كذلك، يتضمن الاتفاق خطة "شبكة الأمان" التي تنصّ على منح إيرلندا الشمالية وضعاً خاصاً لتفادي تشكّل حدود فعلية مع جارتها إيرلندا، وذلك كملاذ أخير. دعت تيريزا ماي النواب البريطانيين إلى دعم اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع الأوروبيين في تصويت برلماني في 11 كانون الأول 2018.
  • 10 كانون الأول 2018: عشية التصويت، أعلنت ماي عن ارجائه لانها كانت متأكدة أنها ستخسره وذلك بسبب رفض البرلمان خصوصاً لاتفاق "شبكة الأمان".
  • 12 كانون الأول 2018: فازت تيريزا ماي في تصويت منح الثقة لحكومتها بناء على طلب نواب من حزبها مناهضين لاتفاق الخروج، لتنال ماي 200 صوت مقابل 117 ضدّها.
  • في 15 كانون الثاني 2018: صوت النواب بغالبية ساحقة على رفض اتفاق بريكست. ورفض 432 منهم مقابل 202 الاتفاق الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد الأوروبي. كما قدم زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة.

من جهة أخرى، اعتبر الاتحاد الاوروبي والدول الاعضاء أن رفض البرلمان البريطاني الاتفاق المبرم بين لندن وبروكسل حول بريكست يزيد من مخاطر خروج بريطانيا من التكتل بدون اتفاق.

رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود-يونكر: "أدعو بريطانيا الى توضيح نواياها في أسرع وقت ممكن. لم يعد هناك الكثير من الوقت". وتابع: "اتفاق الخروج هو تسوية منصفة ويشكل أفضل اتفاق ممكن. يحد من الاثار المسيئة لبريكست على المواطنين والشركات في مجمل انحاء أوروبا". انه يشكل الحل الوحيد لضمان خروج منسق لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي".

وأضاف: "مخاطر خروج بريطانيا بشكل غير منظم تزايدت مع التصويت. ورغم اننا لا نرغب بمثل هذا الاحتمال، إلا أن المفوضية الأوروبية ستواصل أعمالها بشكل طارىء للمساعدة في ضمان أن يكون الاتحاد الاوروبي مستعدا بشكل كامل" لذلك.

- رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك: "اذا كان من المتعذر التوصل الى اتفاق، ولا أحد يريد أن يكون هناك أي اتفاق، اذن من سيتحلى بالشجاعة لقول ما هو السبيل الوحيد الايجابي؟".

- كبير المفاوضين الاوروبيين حول بريكست ميشال بارنييه اعتبر الاربعاء أن مخاطر خروج بريطانيا بدون اتفاق "لم تكن أعلى مما هي عليه الان".

وكان صرح الثلاثاء أنه "يعود الآن الى الحكومة البريطانية القول ما هي المرحلة المقبلة. الاتحاد الاوروبي سيبقى موحدا ومصمما على التوصل الى اتفاق".

اعتبرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاربعاء أنه "لا يزال هناك وقت للتفاوض" على اتفاق بشأن بريكست عملا باقتراحات محتملة من جانب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

وقالت المستشارة "آسف جدا لان مجلس العموم البريطاني رفض الاتفاق مساء أمس" مضيفة "نريد أن تكون الاضرار، وسيكون هناك أضرار في مطلق الاحوال، ضعيفة قدر الامكان. بالتأكيد سنحاول التوصل الى حل منسق معا".

وتابعت "لا يزال لدينا وقت للتفاوض، لكننا ننتظر الآن ما ستقترحه رئيسة الوزراء".

في وقت سابق اعتبر وزير الخارجية الالماني هيكو ماس أن تأخير موعد بريكست الى ما بعد 29 آذار/مارس "لن يكون له أي معنى" بعد تصويت البرلمان البريطاني.

وقال ماس في مقابلة صحافية إنه سيكون هناك معنى لتمديد الموعد فقط "اذا كان هناك سبيل لبلوغ هدف التوصل الى اتفاق بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا". وأضاف "في الوقت الراهن، ليس هناك غالبية في البرلمان البريطاني تؤيد وجهة النظر هذه".

واعتبر نائب المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل أولاف شولتس "إنه يوم مرير لأوروبا. جميعنا مستعدون بشكل جيد، لكن بريكست قاسيا سيكون الخيار الأقل جاذبية للاتحاد الأوروبي وبريطانيا".

وأعربت أنغريت كرامب-كارنباور زعيمة الحزب الديموقراطي المسيحي والخليفة المحتملة لميركل عن "الأسف العميق" للقرار البريطاني.

وكتبت على تويتر "بريكست قاس سيكون أسوأ الخيارات"، وحضت الشعب البريطاني على عدم التسرع" في أي شيء".

اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان "الضغط بات لديهم" في إشارة الى البريطانيين.

وقال "يجب في مطلق الأحوال أن نتفاوض معهم حول فترة انتقالية لان البريطانيين لا يمكنهم تحمل أن تتوقف الطائرات عن الاقلاع او الهبوط على أراضيهم كما أن متاجرهم تؤمن إمداداتها بنسبة 70% من أوروبا القارية".

أكدت الوزيرة الفرنسية المكلفة الشؤون الأوروبية ناتالي لوازو الأربعاء أن ارجاء موعد بريكست المقرر في 29 آذار "ممكن قانونيا وتقنيا" إذا طلب البريطانيون ذلك. وقالت "حاليا ليست سوى فرضية، لان (رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا) ماي لم تطلب ذلك أبدا ولا فعل أحد من أوساطها".

وقال مصدر رئاسي فرنسي الاربعاء ان فرنسا تسرع التحضيرات لاحتمال خروج بريطانيا بدون اتفاق.

وأوضح المصدر إن "السيناريو الذي لا نريده هو خروج بدون اتفاق والمخاطر تزايدت بالامس"، مضيفاً "رئيس الوزراء سيلتقي غدا أبرز الوزراء المعنيين لتسريع التحضيرات" لمواجهة هذا السيناريو.

أعلنت الحكومة الإيرلندية انها ستكثف استعداداتها لاحتمال حصول بريكست بدون اتفاق. وقال بيان صادر عن دبلن "للأسف، نتيجة تصويت الليلة تزيد من مخاطر بريكست غير منظّم. وبالتالي، فان الحكومة ستستمر بتكثيف استعداداتها لمثل هذه النتيجة".

رئيس الوزراء الايطالي جوسيبي كونتي "في انتظار أن توضح الحكومة البريطانية نواياها للمرحلة المقبلة، ستواصل الحكومة الايطالية العمل بشكل وثيق مع المؤسسات والدول الاعضاء الاخرى في الاتحاد الاوروبي للحد من العواقب السلبية لبريكست".

وأضاف أن ايطاليا "تواصل وتكثف جهودها لكي تكون مستعدة لكل السيناريوهات بما يشمل سيناريو خروج بدون اتفاق في 29 آذار".

اعتبر المستشار النمساوي سيباستيان كورتز "في مطلق الاحوال، لن يكون هناك اعادة تفاوض على اتفاق الخروج".

رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز رأى أن "خروجا غير منظم سيكون سلبيا للاتحاد الاوروبي وكارثيا لبريطانيا".

اقرأ أيضاً: بروكسيل تنتظر "البلاغ" البريطاني: اتفاق "بريسكت" يجب ان يُبرم بحلول ت1 2018

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم