الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ثلاثون عاماً على توفيق يوسف عواد الشاهد والشهيد \r\nصاحب البيان الرائع كأنه ما خُلِق إلا ليكتب قصة

سليمان بختي
Bookmark
ثلاثون عاماً على توفيق يوسف عواد الشاهد والشهيد \r\nصاحب البيان الرائع كأنه ما خُلِق إلا ليكتب قصة
ثلاثون عاماً على توفيق يوسف عواد الشاهد والشهيد \r\nصاحب البيان الرائع كأنه ما خُلِق إلا ليكتب قصة
A+ A-
ثلاثون عاماً مضت على غياب توفيق يوسف عواد (1911 – 1989) الرائد والمؤسس للقصة القصيرة في لبنان. الروائي والصحافي والسفير الذي قضى بسبب القصف على بيروت في العام 1989 مع ابنته وصهره. وصفه الناقد والمسرحي الراحل عصام محفوظ بانه "كاتب الملهارساة اللبنانية". كانت حياته بين حربين، الحرب العالمية الاولى والحرب اللبنانية (1975 – 1990)، عبّر في قصصه وكتاباته عن واقع الانسان اللبناني وتناقضاته وصراعه مع الظروف ليبلغ بحرارته وصدقه عمق التجربة الانسانية الشمولية. وكان لثقافته المنفتحة أثر في حقل أدبه ومشاريعه.ولد توفيق يوسف عواد في بحر صاف في العام 1911 وتعلم في مدارس بكفيا. يروي في سيرته "حصاد العمر" انه كان يدخل الى المدرسة في قبو بيت ملحق بكنيسة سيدة المعونات في بحر صاف وتحت أبطه حطبة من السنديان وحزمة كتب واذا لم يفعل فلا يدخل الصف ويبقى تحت المطر.شهد المجاعة في 1916 ورأى أترابه يموتون جوعاً. واعترف في سيرته بأنه هو "طام الصغير" الذي رأى رجلين مع محمل يضعان عليه الجثث وعندما استدارا اليه اطلق ساقيه للريح صائحاً: "انا ما مت! انا ما مت".تابع دراساته العليا في كلية القديس يوسف في بيروت. وأكمل دراسته في الشام التي عاش فيها لفترة سكرتيراً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم