السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

قصتي الحزينة مع الفنان وديع الشيخ!

علي حمدان
قصتي الحزينة مع الفنان وديع الشيخ!
قصتي الحزينة مع الفنان وديع الشيخ!
A+ A-

بدي موضوع عن نعيم الشيخ... هذا ما طلبه مني "محمود" مديري في الموقع،  من دون ان يمنحني أي معطيات أو معلومات عن الموضوع الذي يريده. لكن، وبعد العديد من المحاولات، اكتشفت أن محمود مخطئ على غير عادته ويريد موضوعاً عن وديع الشيخ. عندها أيقنت أن عدوى "اضرب والريح الصيح" وصلت الى مرحلة الوباء. فبعد صديقي "م.س." الذي عرفته شاباً مثقفاً من عشاق مارسيل خليفة وأميمة الخليل، والذي صعقني عندما قال لي إنه لم يجد حجزاً لحضور حفلة وديع وأنه لم يجد أي مكان حتى للوقوف وبدت السعادة واضحة على محياه حينما أخبرني عن الجو داخل الحفل بعد أن وجد مكاناً والحمدالله. لكن الفاجعة الكبيرة كانت عندما أخبرتني صديقتي "كوكو" صاحبة الجنسية الكولومبية أنها دفعت 200 دولار لحضور حفله وانها مستعدة لحضور حفل آخر له، رغم "أن الناس كانت فوق بعضا" بحسب تعبيرها، وهي التي لم تذهب لحضور حفل شاكيرا التي تشاركها الجنسية عينها بحجة أن الحفل سوف يكون مزدحماً! الى أن وصل الدور الى محمود كما أخبرتكم في السطور الماضية.

وبما أنني لم أجد أي شيء لأكتبه عمن سيطر في مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية، قررت أن أشرح لكم صدري وأخبركم ما حصل معي ولماذا أنا أكتب هذا الموضوع. كما أنني قد أكون شخصاً محظوظاً وأحصل على شهرة كبيرة بما أنني لم أجد أي موضوع عن وديع العصر وسوف أكون أول من كتب عنه.

وكي أكون محايداً وأطبق عملي بموضوعية سوف أنقل لكم جزءاً مما أظهرته لي مواقع التواصل الاجتماعي عندما بحثت عن هاشتاغ يحمل وسم #وديع_الشيخ. وسوف أعرض لكم أبرزها:

دخلك بيعرف؟

من أجمل ما قرأت

بتربحي معنا

انا ما خصني

هاي أنا معكن فيها

الحمدالله انتشرنا

ما بتعرف أسبابو

جملة الموسم

ملك السهر

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BsnDUAKBvMW]]

بما أنني قررت أن أكون صادقاً معكم الى أبعد الحدود سوف أعترف لكم انني أملك CD لوديع بعنوان: "خدك قطعة بيكون"، وأنا من أول من سمعه. وبعد ان اكتشفته منذ اشهر وسخروا مني. اليوم أنا أقف وراءهم في المكتب. أسرق البصر فأراهم يستمعون له. أضحك وأسخر في سرّي. واليكم أغنيتكم المفضلة.






الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم