الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

انتفاضة بطريركية وإلاّ... على الموارنة السلام

المصدر: "النهار"
بيار شلالا
Bookmark
انتفاضة بطريركية وإلاّ... على الموارنة السلام
انتفاضة بطريركية وإلاّ... على الموارنة السلام
A+ A-
من يقرّر مصير الموارنة اليوم؟قبل 16 قرناً، كان ثمة عظماء وعباقرة ورجال دولة وتفوق وإنجازات - وخصوصاً المعهد الماروني (عام 1584) الذي أنعش جفاف صحراء الشرق الأمي بينابيع العلم والثقافة، وصولاً إلى الربع الأخير من القرن العشرين ودفاعهم المستميت عن وطن الكرامة وصمودهم حفاظاً على حريته، مروراً بالإنتفاضة ضد التتريك في مستهل القرن العشرين، والتي اثمرت بعث عروبة استأصلت دمّلة اسمها "العثمنة". واليوم، هم مشرذمون. ربّ قائل إن التعدّدية والتنوع فضيلتان في حياة الشعوب. وهذا صحيح. لكنّهما ، إذا شابهما النفور والحقد والكراهية، أضحيا عيبين مميتين.إنهم فاقدو الثقة بلبنانهم، والهجرة الكثيفة لأبنائهم وشبابهم ولأدمغتهم، فور نضجهم، خير دليل على ذلك. ربّ قائل إن الهجرة سمة الموارنة منذ زمن بعيد. وهذا صحيح. لكنّها أضحت آفة تنخر كيانهم.إنهم ملحقون، بعدما كانوا أسياداً عبر التاريخ. فاليوم، من السهل معرفة موقف أي زعيم مسيحي، في طلاته الأسبوعية أو المتفرقة، بعد أي مؤتمر صحافي للسيد أو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم