"تقويم" استباقي لاجتماع بكركي الأربعاء \r\n"الوجدانية" ستقف عند حدود التشاور؟
15-01-2019 | 00:06
... أمّا وقد دخلنا الشهر الثامن للفراغ الحكومي، فلم يبقَ امامنا سوى اللقاءات التشاورية والاجتماعات، علّها تخرجنا من دوامة دستورية، وجمود سياسي، وتدهور اقتصادي.ربما ليس من المستغرب الدعوة التي وجهها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى "اجتماع وجداني"، غداً الاربعاء في بكركي، لرؤساء الكتل النيابية والوزراء والنواب الموارنة، للبحث في المستجدات السياسية. وربما الاصح، عدم الحديث عن المستجدات، لان لا جديد يلوح في الافق. بالطبع، الجميع رحبّوا في العلن بالاجتماع. وفي الحقيقة، ثمة تساؤلات مشروعة حول هدف الاجتماع ونتيجته.قد يكون صحيحا ان الازمة وأطر حلّها، لا تنحصر بالنواب الموارنة، انما لروحية بكركي الكثير من العناصر التي يمكن ان تساعد في كسر الجمود وتذليل العقبات، او اقلّه تظهير صورة مفادها ان الوضع، بكل مستوياته، لم يعد يحتمل.من هنا، قد يكون من المفيد "عدم تحميل الاجتماع اكثر مما يحمل". بهذه العبارة يبادر عضو كتلة نواب الكتائب الياس حنكش "النهار". يقول: "ليس من الغريب الدعوة الى اجتماع مماثل، انما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول