تداعيات كلام خليل أسقطت خيارات موجعة... ولكنها لم تسقط خيارات أخرى بديلة

قد تكون محاولات استدراك تداعيات كلام وزير المال علي حسن خليل عن التصحيح المالي الطوعي لخفض الدين العام، قد نجحت إلى حد ما في احتواء المفاعيل السلبية الناجمة عنه، ولا سيما في الأسواق الدولية حيث يتم التداول بالسندات السيادية للدين، ولكنها لن تنجح حتماً في طي صفحة المخاوف التي أثارها الكلام، سيما وأنه صادر عن السلطة المالية، ويفترض من هذا الموقع أن يتم التعامل معه بالجدية والواقعية.قد يكون وزير المال أخطأ في استعمال العبارات المناسبة التي تعبر عما تقوم به الوزارة، أو أنه أخطأ في الخروج إلى الإعلام بهكذا كلام، تقول أوساطه أنه مجتزأ ولم يؤخذ بكامله، ما أدى إلى فقدانه معناه الحقيقي، والى سوء فهم مقاصده، ولكن الواقع أن الكلام صدر، ووزير المال لم يخطئ، وقصد كل كلمة فيه، وهو لم يتراجع حتى أمام سؤال "النهار" عن خطة الوزارة، فأكد أن الخطة موجودة ويجري العمل عليها، مشيراً...