الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لقاء روحي في بلدة بينو: للتسريع بتشكيل الحكومة

المصدر: عكار - النهار
لقاء روحي في بلدة بينو: للتسريع بتشكيل الحكومة
لقاء روحي في بلدة بينو: للتسريع بتشكيل الحكومة
A+ A-

عقد اللقاء الروحي الدوري في مطعم النوفلية في بلدة بينو، تحت شعار "اللقاء الصرخة"، تداول خلاله المجتمعون بالأوضاع العامة في البلاد ومنطقة عكار.

حضر اللقاء راعي ابرشية طرابلس المارونية وتوابعها المطران جورج ابو جودة، راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، المفتي زيد بكار زكريا، رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، عضوالهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي العلوي الشيخ حسن حامد، الخور اسقف المالياس جرجس،عضو الهيئة التفيذية في المجلس الاسلامي العلوي أحمد الهضام، أمين سر اللقاء الشيخ وليد اسماعيل، وحشد من مشايخ وكهنة.

بدأ اللقاء بترحيب من المتروبوليت منصور معرباً عن الفرح والسرور بعقد هذا اللقاء في بلدة بينو، "بلدة دولة الرئيس عصام فارس الذي يجمعنا، المجتمعون هنا، نحن نسأله، دائماً، وفي كل حين، أن يعود عما عزم عليه، من ترك العمل في الشؤون العامة، في لبنان، ونحن نعلم كم قدم في عكار، وهذا حديثنا جميعاً، وباعترافنا بكل ممنونية، لما قام به ولما يمكن أن يقوم به، وإقرارنا أولاً، وآخراً، وفي وسط، اجتماعاتنا هذه هي كلماتنا، وهذه هي مطالبنا، نعم نحن نطالب بانصاف عكار، ومن اهم مطالبنا أن يعود دولة الرئيس عصام فارس عن قراراه، بالعزوف، عن المشاركة في الحياة العامة".

ودعا منصور باسم المجتمعين، إلى الله أن يحل السلام في الشرق الأوسط "وان يبعد عنه كل المخططات، الجهنمية، المغلفة بشعارات، فضفاضة وضخمة لا تمس من قائليها ولا تحرك بإصبع".

منصور تمنى على الدولة اللبنانية، "أن تهتم بالشأن العام، أي أن يهتم اصحاب النفوذ بالدولة أولاً، لأن الدولة كما نسمع ونرى ونختبر آيلة إلى السقوط، آيلة إلى مشاكل لا حدود لها، ولا رادع ولا مصالح، وخاصة في الشأن الاقتصادي، والشأن الأمني، والسلم الوطني والسلم الأهلي، اذ يتذرعون بكل الذرائع، كي يحصن كل مسؤول موقعه، مهما كان دوره في الفساد، أو في الإصلاح، ينتهجون ذات السياسة وذات المبادئ، ونتمنى على المعنيين تشكيل الحكومة، بأسرع وقت، عناية ورعاية واستجابة، لمطالب المواطنين، في هذا البلد الجميل الذي لا يوجد أجمل منه".

ودعا المسؤولين إلى النظر بعين النقاء، وذهن النقاوة، والصفاء، "الى مصالح المواطنين ليس من منطلقاتهم الشخصية، ومصالحهم الذاتية، والأنانية، بل من جانب الصالح العام، وأن يكونوا على مسافة واحدة ممن يريد خيراً لهذا البلد، ولأبنائه".

وقد صدر عن المجتمعين بيان تضمن جملة مواقف ومطالب أبرزها:

1. التسريع بتشكيل الحكومة.

2. اعتبار اللقاء صرخة مدوية من أجل ايجاد حلول سريعة للوضع الاقتصادي، والمالي المهدد بالانهيار.

3. دعم المطالب الشعبية وعدم تسييسها أو إعطائها صبغة طائفية.

4. مطالبة الدولة بجميع مؤسساتها، التدخل وبالسرعة القصوى، لمساعدة الأهالي المنكوبين، جراء العواصف الطبيعية واتخاذ كافة الاحتياطات، اللازمة، لمواجهة أية تطورات مماثلة.

5. دعا المجتمعون إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة، الملاذ الوحيد لجميع أبنائها.

6. استنكر المجتمعون الإعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية.

7. أخيراً اتخذت الصورة التذكارية للقاء.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم