السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لماذا أحبّ الجميع حقيبة "ليدي ديور" الجديدة؟

المصدر: النهار
فاديا خزام الصليبي
لماذا أحبّ الجميع حقيبة "ليدي ديور" الجديدة؟
لماذا أحبّ الجميع حقيبة "ليدي ديور" الجديدة؟
A+ A-

من أجل النسخة الثالثة، عمد مشروع Lady Dior Art الذي يفسح المجال أمام النساء الفنّانات لابداع الأيقونة Lady Dior الى التعاون مع الفنانة الأميركيّة-الافريقيّة المعاصرة Mickeline Thomas المعروفة ببراعتها في فن التلصيق واللوحات والتي تقدّم صورة المرأة السوداء في الفن والثقافة الشعبية.

كيف نشأت حقيبة Lady Dior؟

في العام 1995، أُطلقت الليدي ديور وهي حقيبة أسطوريّة تتميّز بخطوط هندسيّة مستوحاة من مقاعد نابوليون الثالث وكان المبدع كريستيان ديور يجلس مدعويه عليها في عروض أزيائه. وقد اشتهرت الحقيبة وارتبطت صورتها باللايدي ديانا التي كانت تعشق تصميمها الراقي والفرنسي النكهة. وقد تعاونت الدار على تطوير الحقيبة مع فنانين عالميين من مختلف اقطار العالم ومنهم ليو شوروي وغيرهم...

الموضة والفن: تاريخ من دون نهاية

هناك تاريخ من دون نهاية بين الفن والموضة، ولطالما تعاونت دور الأزياء مع الرسّامين مثل ثوب الرسام موندريان لإيف سان لوران...

من خلال خطوطها الحديثة التي أبدعت حقيبة تناسب كل الرؤى، ليس من المستغرب أن تكون الليدي ديور هي القطعة التي اختارتها الدار لتكون ملعبا فنيّا، فلهذا الفصل اشترك العديد من الفنّانات وعلى رأسهنّ طبعا الفنّانة Mackeline Thomas ، وقد اختارتهن مديرة القسم الابداعي لدى الدار Maria Grazia Chiuri .فمن خلال هذا المشروع، تدفع الماركة الفخمة بالابداع الفنّي إلى تخطي حدود العمل اليدوي لكي تلبي متطلّبات هؤلاء الفنّانات. اذا كان الحجم قد بقي نوعاً ما كما هو، فانّ الضوء الأخضر الذي منحته الدار لهن جعلت ايحاءاتهنّ في قمّة الابداع.

باتشوورك من الألوان والتقنيات الفنيّة

تقول ماكلين توماس: "دار ديور وحقيبة الليدي ديور يمثلان الرقي والأناقة والجمال والخلود". وماكلين توماس ولدت سنة 1971 في كامدن وهي تعمل وتعيش في نيويورك انتظرت بلوغها الثلاثين من العمر لتدخل في نطاق الفن. وتصرّح قائلة:" كنت أريد أن أفهم لماذا بعض المفاهيم مثل الجمال والجنس ليست موجودة في تاريخ السود الذي هو بدوره ليس من ضمن تاريخ الفن"؟ وتضيف:" عندما نرى نساء سوداوات في الفن الغربي نكتشف دائما أنّهنّ في وضع العبوديّة وليس في وضعيّة الجمال".

من هنا نفهم لماذا اختارت ماريا شرازيا كيوري هذه الفنّانة للنسخة الثالثة لهذا المشروع. فمن خلال سلسلتها "بدون عنوان، رؤوس النساء"، عملت ميكالين على ابداع حقيبة الليدي ديور، وتشرح قائلة:" أخذت عناصر من القطعتين المفضّلتين لديّ، ثمّ دمجتهما لأخلق هذا التلصيق المتفجّر الذي يغطّي الحقيبة. لقد استخدمت مواد مختلفة للحصول على هذه النتيجة منها الزيت والطباعة الحريريّة على الأكليريك وأحجار الستراس".

وتضيف:" التقطت صورا للوحات وفكرت فيما أردت أن أستخلصه من كل واحدة منها، ثمّ أنشأت ملصقاً ثمّ عدلته خلال العمل، النتيجة؟ حقيبة من الباتشوورك الذي يمتزج فيه الكريستال والتطريز واللؤلؤ والترتر والحرير. إنّه عمل فنّي صغير.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم