الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

جبران تويني يحاور بيار حلو: الغاء الطائفية السياسية الآن مشروع طائفي

المصدر: "النهار"
Bookmark
جبران تويني يحاور  بيار حلو: الغاء الطائفية السياسية الآن مشروع طائفي
جبران تويني يحاور بيار حلو: الغاء الطائفية السياسية الآن مشروع طائفي
A+ A-
النائب بيار حلو كان ضيف الحلقة الاولى من برنامج "فخامة الرئيس" الذي تعده "النهار" ويقدمه الزميل جبران تويني وبثته مساء الاحد "المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونال". واجاب حلو عن اسئلة تويني و128 مشاركا وضعوا علامات على كل من الملفات الخمسة التي كانت محور النقاش: السياسة الداخلية، السياسة الخارجية، السياسة التربوية، السياسة الاقتصادية، السياسة الاجتماعية والخدماتية. وحاز حلو في الحصيلة معدلا وسطيا عن مجمل علامات الملفات هو 11/20. والمشاركون ال128 هم نقباء مهن حرة وشخصيات ادارية وجامعية وحقوقية وقضائية وطلاب من مختلف الجامعات. استهلت الندوة باستذكار ليلة 22 ايلول 1988 عندما دعي حلو الى تأليف حكومة انتقالية ولم يفلح. والقى باللائمة على الرئيس امين الجميل الذي "خدعنا" بعدم تحضيره سلفا مرسوما بتأليف هذه الحكومة وتسبب في تأليف حكومة عسكرية. ثم تحدث عن رفضه منصب رئاسة الجمهورية بعد اغتيال الرئيس الراحل رنيه معوض في 22 تشرين الثاني 1989، وعزا رفضه الى انه كان متأكدا من ان العماد ميشال عون لن يخلي قصر بعبدا في حال انتخب، وتاليا سيتسبب في معركة عسكرية لاخراجه يرفضها حلو. واوضح "ان المطلوب من الرئيس المقبل ان يكون حائزا ثقة الشعب، ويتابع المصالحة الوطنية التي لحظها اتفاق الطائف ولم تتحقق كليا لئلا نقول انها لم تتحقق بالمرة، ويصارح الشعب بالصعوبات التي يواجهها فلا يغشه ولا يعده بما لا يستطيع تحقيقه له. افضّل ان انتظر شهرين او ثلاثة لاعرف حقيقة هل هناك تيار شعبي يمكن ان يدعمني في ترشيحي ويدعمني مجلس النواب. بصراحة لا اشعر بعد بوجود هذا التيار. ثم هناك مناخ التسوية في المنطقة والى اين سيصير". وقال ان الناخبين الاساسيين في الاستحقاق الرئاسي هما: الولايات المتحدة وسوريا، مؤكدا انه ضد تعديل المادة 49 من الدستور وضد التمديد. - في ملف السياسة الداخلية:  ليس سهلا الغاء "الترويكا". لا بد اولا من تحديد الصلاحيات في الدستور. احيانا تشل الترويكا الحياة السياسية في لبنان، واحيانا تفرض حلولا على الباقين. اتفاق الطائف قسم اللبنانيين فريقين: واحدا يعتبره غلطا من الاساس، وآخر يرى انه منزل كما لو كان كتابا مقدسا ثالثا. ما بين هذين الرأيين هناك حل وسط. في الطائف انهينا الحرب بقرار دولي فرض علينا وقف القتال. وهذا اهم انجازات الاتفاق.  عندما تراني قادرا على اجراء مصالحة لبنانية - لبنانية سأكون اول مرشح لرئاسة الجمهورية. المصالحة توجب الحوار حول الطاولة لا اجراءها من باريس. البعض قرأ اتفاق الطائف خطأ. الحكومة تتباهى بانها اعادت الامن الى البلاد. هذا غير صحيح. القرار الدولي في الطائف هو الذي اعاد الامن بمجرد اتخاذ قرار انهاء الحرب. بفضل الطائف نجحنا في انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة واحياء دور مجلس النواب (...) كان يمكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم