Barnard b: كوكب جديد يمكن أن يكون قابلاً للعيش ويبعد ست سنوات ضوئية فقط

توصل باحثون إلى وجود أرض عملاقة ضخمة، تبعد عن كوكب #الأرض الذي نعيش عليه ست سنوات ضوئية فقط، ويمكن أن يكون لها القدرة على ان تستقبل الحياة البدائية.

وبحسب ما نقل موقع "الدايلي ميل" عن الباحثين فـ Barnard b أو (GJ 699 b) هو كوكب أرضي تم اكتشافه مؤخرًا يدور حول نجم بارنارد، وهو ثاني أقرب نظام نجمي للأرض.

ويعتقد الباحثون أن هذا الكوكب شديد البرودة، فدرجات الحرارة فيه مماثلة لكوكب المشتري، يوروبا، عند حوالي -150 درجة مئوية. ومع ذلك، يقول الباحثون إنه يمكن أن يحتوي على الحديد والنيكل، وأنشطة الطاقة الحرارية الأرضية المحسنة، ما يسمح للحياة بالازدهار.

وقال خبير الفيزياء الفلكية بجامعة فيلانوفا إدوارد غينان في مؤتمر 223 للجمعية الأميركية لعلم الفلك (AAS) في سياتل بولاية واشنطن، "إن تسخين الطاقة الحرارية الأرضية يمكن أن يدعم "مناطق الحياة" تحت سطحها.نلاحظ أن درجة حرارة السطح على القمر الجليدي للمشتري جوبيتر يماثل Barnard b ، ولكن بسبب تسخين المد والجزر، ربما يوروبا لديها محيطات سائلة تحت سطحها الجليدي".

"وتابع غينان:" إذا كانت المياه موجودة، فإن التدفئة الحرارية الأرضية (الأعمدة البركانية ، الفتحات ، الخ) يمكن أن تؤدي إلى مناطق صالحة للحياة. هذا يشبه إلى حد كبير كوكب المشتري الجليدي يوروبا الذي يتم تسخينه بواسطة المد والجزر بدلاً من الطاقة الحرارية الأرضية."

وقال غينان: "لقد كان Barnard b على رادارنا منذ فترة طويلة. إن أهم جانب في اكتشاف نجم Barnard b هو أنه قريب من النجوم القريبة للشمس.