الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

ماذا حصل في ذكرى 40 أبو ذياب؟

ماذا حصل في ذكرى 40 أبو ذياب؟
ماذا حصل في ذكرى 40 أبو ذياب؟
A+ A-

بعد المواقف النارية التي أطلقها كل من رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان في ذكرى 40 أبو ذياب، علّق مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس على ذكرى 40 محمد ابو ذياب الذي توفي مؤخرا في حادثة الجاهلية فقال عبر تويتر: "يا له من مشهدٍ في ذكرى الأربعين، بعض بقايا عسس المخابرات، يلتف حولهم بعض السجناء السابقين، ويرحب بهم عدد من المتملقين، أما المتناقضون الذين كالوا الشتائم لبعضهم لشهور طويلة فيتبادلون الإبتسامات الصفراء فوق جثة الشهيد، ويفاخرون بكسر الدولة"!

فرّد مدير الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني جاد حيدر في تغريدة له على "تويتر"، قائلا: "تماماً يا رامي كما ابتسمتم فوق جثة علاء بعد اتصالك والبيان المشترك، وتماماً كما أردتم أن تبتسموا بنبأ اغتيال الوزير وهّاب في طريق الانتظار ببيت الوسط، وتماماً كما تفاخرون بالهيمنة والأحادية والتسلّط واحتكار القرار...".

وأضاف في تغريدة ثانية: "وكما تفاخرون بالكذب على الناس وايهامهم بأن الجبل بألف خير ومناطقه تنعم بالأمن والانفتاح وحرية التعبير، ولوهلة... تأتي بقعاتا لتكذبكم وتعيدكم إلى حجرتكم، وتذكّر الناس بزنزانتكم.. وصفقاتكم.. وأموالكم الفاسدة التي أتت على دماء الشهداء الأبرار والجرحى الأحرار".

من جهته غرد النائب محمد الحجار عبر حسابه على تويتر قائلاً: ما زال وئام وهاب يتطاول على كبار الوطن وعلى رموز وقامات قضائية وامنية في الدولة، نذرت نفسها لخدمة العدالة والامن الوطني وحفظت الوطن من التآمر والفتن والمكائد، معتمدا على اسلوبه المقيت والمدان في تجاوز الآداب السياسية والاعتداء على الكرامات .

‏وتابع: هذا الاسلوب مردود لكل من يشارك في تغطيته ويعرض بذلك البلد لشتى المخاطر . ويخطيء وهاب اذا اعتقد ان الاستقواء بحضور حزب الله الى جانبه يمكن ان يعطيه مشروعية التطاول على الدولة والشرفاء فيها والتي ستنتصر للمواطن وللقانون شاء من شاء وأبى من أبى.

وختم الحجار: اما بالنسبة للامير طلال ارسلان فقد كنا نتمنى ان يبقى في منأى عن تلك الاساليب البالية في التعرض للمقامات الامنية والقضائية.

رحم الله محمد ابو دياب.


وكان رئيس التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب قد شن هجوماً عنيفاً على الرئيس سعد الحريري والقاضي سمير حمود ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثان في 40 محمد ابو ذياب " وقال: "نحن مع قيام الدولة التي انتظرناها، ولكنّ المشكلة عندما أتت رأيناها في يد ‏ميليشيات المال والسلاح، وبدل أن تكون للناس، أرادوا تحويلها دولة ضد ‏الناس، وبهذا المعنى، هذه الدولة هي التي هزمت في الجاهلية بدماء محمد ‏وسواعد الأبطال".‏

أما الدولة العادلة التي آمن بها رئيسنا العماد ميشال عون، فهي الدولة ‏المطلوبة، ولكن حتى تكون دولةً يجب أن نحاسب قاضياً بلا ضميرٍ ولا ‏وجدانٍ ويسخّرّ القضاء للسياسة، ورجل أمنٍ متهورٍ مجنون يعتقد أنّ جهازه ‏ملك والده وزعيمه، فيورّطه ويهزمه في معارك لا علاقة له بها".‏

وتوجّه وهاب الى اللواء عماد عثمان بالقول: "وأنت يا أبا الأخطل أقول لك: نعم أيها المجرم الجبان، الجاهليةُ عصية عليك ‏وعلى أمثالك من أصحاب الغدر.‏


الجاهلية أكبر منك ومن أمثالك، والجاهليةُ لولا تدخّلي وتدخّل حلفائنا ما كان ‏ليخرج منها أحد لأن فيها من الكرامة والشرف والعنفوان ما لا تدركه أنت ‏ومعلمك، ويبقى رهاننا على الدولة في جيشها المفدّى قيادة وضباطاً ورتباءً ‏وعناصر، وفي أجهزةٍ أمنيةٍ يعاد النظر في بعضها عند تشكيل الحكومة لأنه ‏لا يجوز أن نسلّم جهازاً لرجل نصفَ مجنون".‏

وتابع وهاب: "يا أبا الأخطل، نحن أيها الغبيّ في جبل سلمان وحمزة وأبا ذَرّ والمقداد ‏وعمار، فهل تتصوّر، أيا نصف رجلٍ أننا نخاف منك ومن أمثالك؟ ‏

أيّها الغبيّ، نحن سلمان الفارسي، نحن السيف الذي لا ينكسر، وأنت موظف‏ صغير صغير عند موظف أصغر منك"، مضيفاً هذه الجاهلية، إنحني على بابها أيّها الغبيّ وادخلها زائراً لتمنحك الحب ‏والكرم والترحاب، أما إذا دخلتها غازياً فلا بدَّ أن تهرب منها أسرع مما ‏دخلت".‏

من جهته إعتبر رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال إرسلان أن "يد الغدر التي امتدت على الشويفات امتدت على الجاهلية وتجارة الدم نفسها حصلت، سيناريو واحد، استهداف واحد، تزوير واحد، تواطئ واحد، استئثار وتسلط وهيمنة، استخدام القضاء والقوى الأمينة وبعض الرئاسات، واستخدام الدولة ومزاريبها وفسادها وسرقتها ونهبها واحد، الدخول الى العائلات وخلاف الأب مع ابنه والأخ مع أخيه، تزوير الحقائق واحد، الإتهام السياسي واحد، المشهد نفسه".

وشدد إرسلان على أن "أبو ذياب شهيدنا، علاء أبو فرج شهيدنا وكل موحد سقط في هذا الجبل بتاريخنا الذي عمره 1200 سنة على هذه الثغور لأي حزب إنتمى هو شهيدنا، لم نقبل التجارة بالدم ولا بالعائلات ولا بالبيوت والقرى والمدن"، مضيفاً: "يحكى اليوم أن هناك هجمة على الجبل، ورياحها شرقية، وأنا أقول الذي يفكر أنه بالشتائم سيرفع سعره في سوريا أقول له: الذين كانوا يقومون بعملية الشراء ذهبوا، والآن لا يوجد بضاعة ليتم شرائها".

وشدد على أن "بشار الأسد انتصر، حسن نصرالله انتصر، وبهذا الإنتصار بنو معروف انتصروا"، مضيفاً: "أستغرب عندما يتم القول إن هناك مؤامرة لتطويق الجبل برياح شرقية".


وسأل إرسلان: "مجزرة قلب لوزة ألم تكن تآمراً على الدروز؟ أسرى السويداء أليس تآمراً من الإرهاب التكفيري على الدروز والجبل؟ الهجوم على جبل الشيخ وتطويق حضر ومشايخنا ونسائنا وأولادنا وأطفالنا يقاتلون بجبل الشيخ، ألم يكن تآمراً على الجبل؟ مشايخنا الذين تعرضوا للقمع بساحات مجدل شمس من اليهود وقوى الصهاينة ألم يكن تآمراً على الدروز وعلى الجبل؟ الإستئثار والهيمنة والتسلط أليسوا تآمراً على الحبل؟ ضياع الحقوق أو بيعها وتجارة الدم بعلاء أبو فرج ومحمد أبو ذياب أليس تآمراً على الجبل؟ غزو الجاهلية أليس تآمراً على الجبل؟ إتهام الأبرياء في الشويفات أليس تآمراً؟ ضرب هيبة مشيخة العقل أليس تآمراً على الجبل؟"، مؤكداً أن "التسليم بالأمر الواقع ليس وارداً لا في حسابتنا ولا توجهاتنا ولا وطنيتنا".

وأضاف: "علاء أبو فرج شهيدنا وكذلك محمد أبو ذياب ولا نقبل بتجارة الدم ولا بالعائلات وأحمّل مدّعي عام التمييز سمير حمود مسؤولية كل قطرة دم سقطت منهما"، موضحاً أنه "أعلم كيف قتل علاء أبو فرج وأتحدى سمير حمود أن يستدعيني كشاهد وإذا لم يتحرك القضاء بعد كلامي اليوم فيكون متواطئا على الحقيقة".


وقال: "إمّا أن تشمل الخطوط الحُمر جميع الموحّدين وإلا فجميعها سقطت ولا أحد أكبر من الدروز وصحيح أنّ يدنا ممدودة شرط أن يعي كلّ شخص ما يفعله والتسليم بالأمر الواقع الحاصل غير وارد في حساباتنا

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم