اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد حصول #مصر على أعلى الأصوات في التصويت على تنظيم بطولة #كأس_الأمم الأفريقية 2019، أصبح الهاجس الأكبر للمصريين هو كيفية الاستفادة من البطولة في تحقيق مكاسب، بخلاف الفوز بالبطولة، تنعش الاقتصاد المصري الذي تهاوى خلال السنوات الماضية.
أبرز هذه الإجراءات متمثلة في #محمد_صلاح نجم ليفربول الإنكليزي الذي يأمل كثيرون في أن يكون له الدور الأبرز في هذه الدعاية والترويج لمصر بعد فوزها بالتنظيم.
ويعلم المسؤولون عن الكرة المصرية أنهم لن يجدوا أفضل من صلاح لهذا الدور، فهو النجم الأبرز في العالم حالياً، وأحد أفضل مشاهير كرة القدم العالمية، علاوة على فعاليته وتأثيره الكبير في الشارع الكروي العالمي.
هذه الرغبة في ظاهرها قد تلتقي مع إخلاص النجم المصري لبلاده وحبه لها، لكنها تصطدم بشيء وحيد هو الخلاف الفكري والمنهجي في التعامل بين الطرفين وتحديداً مع وكيله الكولومبي الجنسية رامي عباس الذي له بعض المآخذ على طريقة مسؤولي كرة القدم المصرية وآدائهم، تمثّلت في النقاط الخلافية حول حقوق الرعاية والإعلانات التي بدأت بوضع صورة صلاح في مقدمة طائرة المنتخب في المونديال مما كاد يضره مادياً مع الشركة الإعلانية المنافسة لراعي المنتخب، فضلا عن استغلاله سياسياً وأدبياً خلال كأس العالم الأخيرة، مما جعل العلاقة بينهما يشوبها التوتر حتى الآن.
لم يتحدث أحد من اتحاد الكرة مع صلاح أو وكيله، والطريقة التي سيساهم بها النجم المصري في الترويج لكأس الأمم الأفريقية، ويبدو أنها تحتاج إلى طرف ثالث، متمثل في أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وربما يبادر صلاح بنفسه للقيام بهذا الأمر، ويوفر على مسؤولي كرة القدم والرياضة المصرية الكثير.
