ملبورن: اتّهام أوسترالي بإرسال طرود مشبوهة إلى بعثات أجنبيّة

وجهت التهمة إلى رجل أوسترالي اليوم بإرسال عشرات الطرود المشبوهة إلى بعثات ديبلوماسية في أنحاء مختلفة من البلاد، ويعتقد أنها تحتوي على مادة الأسبستوس المسببة للسرطان.

ومثل #سافاس_أفان أمام محكمة في #ملبورن بعد توقيفه الاربعاء في منزله في منطقة ريفية بولاية فيكتوريا، وذلك بعد ساعات من تلقي العديد من السفارات والقنصليات في أوستراليا طروداً مشبوهة.

وقالت وسائل الإعلام المحلية أن أفان البالغ 49 عاماً، حضر إلى المحكمة مرتدياً قميص تي- شيرت، عليه صورة إحدى شخصيات فيلم الرسوم المتحركة "مينيونز".

وتشتبه الشرطة في أنه أرسل 38 طرداً مشبوهاً إلى سفارات وقنصليات في العاصمة كانبيرا ومدينتي سيدني وملبورن.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن محاضر المحكمة إن الطرود تحتوي على مادة الأسبستوس المسببة للسرطان، والتي كانت تستخدم بكثافة في البناء في الماضي. لكن متحدثةً باسم الشرطة رفضت نفي تلك المعلومات أو تأكيدها. 

ولم تعلن الشرطة دوافع للأفعال المنسوبة إلى أفان. ووجهت إليه التهمة بإرسال مواد خطيرة عبر البريد، وهي تهمة يصل حكمها إلى السجن عشر سنوات.

وأفان موقوف من دون السماح بإخلاء سبيله بكفالة. ومن المقرر أن يمثل من جديد أمام المحكمة في أوائل آذار.

وهرعت قوات الطوارئ الأربعاء إلى مراكز ديبلوماسية عدة في ملبورن بعد تلقيها طروداً مشبوهة.

ولا يبدو أنّ هناك أيّ منطق واضح في لائحة البلدان المستهدفة، وهي بريطانيا والولايات المتحدة والصين وإيطاليا والهند واليابان وسويسرا وإسبانيا ومصر وباكستان ونيوزيلندا.

وعثر على أول الطرود المشبوهة في ثلاث قنصليات وسفارات في سيدني وكانبيرا في وقت سابق هذا الأسبوع، ما دفع بوزارة الخارجية الأوسترالية إلى إرسال برقيات الى كلّ البعثات الديبلوماسية الثلثاء تحذرهم فيها من "احتمال تلقي طرود مشبوهة عبر البريد".