تحدّيات بين أحضان الطبيعة ضمن "Top Chef- مش أي شيف"

مع تقدّم الحلقات، تزداد التحديات صعوبة وتعقيداً، ويقع على عاتق المشتركين تقديم أطباق مبتكرة وغير تقليدية حتى ولو كان ذلك خارج المطبخ، ضمن الحلقة السادسة من برنامج "Top Chef - مش أي شيف"، الصيغة العربيّة من البرنامج العالمي "Top Chef" الذي يُعرض على MBC1. وفي منافسة تشويقية داخل حدود محمية طبيعية بين المشتركين الذين وصل منهم 11 فقط إلى هذه الحلقة، استمرت التحديات، بداية بالاختبار الذي تميز بالغموض، وعنوانه تحضير طبق باستخدام منتجات صناعية موجودة داخل حقائب الظهر خلال 30 دقيقة فقط. ختاماً فاز سليم الدويري بالحصانة والامتياز، فيما كان الفائز في تحدي تحضير أفضل وجبة شواء (Barbecue) نزار جرايسة الذي اتفقت لجنة التحكيم على أنه الفائز من دون منازع، وغادرت أريج الشريف التي اعتُبر الطبق الذي قدمته الأضعف.

تفاصيل الحلقة ومجرياتها

زار المشتركون في بداية الحلقة مطبخ "توب شيف"، معتقدين أنهم سيبدأون مهمتهم الجديدة بين جدران هذا المكان كالعادة، لكنهم لم يجدوا سكاكينهم. وعندما دخلوا المطبخ تأكدوا أن مكان الاختبار ليس هناك، إذ استقبلهم صوت الشيف منى موصلي طالباً إليهم الانتقال بالسيارات إلى إحدى المحميات الطبيعية، حيث وجدوا حقائب متعدّدة مذيلة بأسمائهم تحوي منتجات صناعية يجب عليهم استخدامها في الاختبار. فحملوها وأكملوا مشوارهم ليلتقوا بالشيف بوبي تشين والشيف منى التي لخّصت لهم المهمة المطلوبة منهم أو "الاختبار الغامض" إذا صح التعبير، كما اصطلح بعض المشتركين على تسميته، بتحضير طبق باستخدام منتجات صناعيّة موجودة داخل حقائب الظهر خلال 30 دقيقة فقط. وشدّد الشيف بوبي على أن "الشيف الحقيقي يجدر به أن يكون ذكيّاً وخلاقاً".

وباشر المشتركون تنفيذ المهمة، وفيما أبدى بعض المشتركين عشقهم للطبيعة، أعرب مشتركون آخرون أنهم يعتبرون العمل في هذا المكان بمثابة عقاب لهم. كما استطاع بعضهم إضفاء لمسة جمالية خاصة على طبقة وإضافة مطيّبات من الطبيعة، وهو ما فعله كل من ديما الشعار وإيلي خليفة، بينما اكتفى آخرون باستخدام المكوّنات الموجودة في حقائبهم فقط. بعدها أعلن الشيف بوبي عن أضعف طبقين وهما طبق أريج الشريف وصابرينة دهّان، فيما اعتبر أن الأطباق الثلاثة الأفضل قدّمها كل من علي الغزاوي وسليم الدويري وديما الشعار، ليضيف بأن سليم الدويري هو الأقوى في الاختبار، ما أعطاه حصانة تحميه من المغادرة في نهاية الحلقة، وامتيازاً يستخدمه في التحدي يخوّله الحصول على فرصتي رماية أكثر من زملائه.

بعد ذلك، أمضى المشتركون ليلتهم داخل خيم في المكان نفسه، تمهيداً لتنفيذ التحدي في اليوم التالي. وفي الصباح الباكر، وصلت الشيف منى شاهرة بندقيتها ومنادية المشتركين بـ"أيها الشعب"، طالبة منهم مغادرة الخيم ممازحة لكن تحت وطأة التهديد المحبب داعية إياهم البدء بالعمل. وكان التحدي هو تحضير وجبة شواء (Barbecue) لستين سائق دراجة نارية والحكام ضيوف الشرف الذين يصلون بعد ساعتين من بدء تحضير الوجبة، على أن يتمكّن المشتركون من الحصول على مكوّناتهم من خلال استخدام البندقيّة وتصويبها على أهداف كتب عليها أسماء المكونات التي يجدر بهم استخدامها في أطباقهم، وذلك بعد الاتجاه ركضاً وتخطي كل الحواجز للوصول إلى حقل الرماية. وبدأ سباق الحصول على المكوّنات بعشر طلقات لكل مشترك، باستثناء سليم الذي حصل على 12 طلقة، وتمكّن بعض المشتركين من إصابة بعض الأهداف فيما اكتفى الآخرون بالمكوّنات التي وجدوها في المخزن.

بعد الانتهاء من تحضير الأطباق، وصل سائقو الدرّاجات الناريّة تبعهم الحكام الضيوف، وهم الشيف المكسيكي فرناندو غوميز وهو صاحب خبرة تتجاوز 15 سنة في عالم المطبخ، والشيف الاسشتاري والإعلامي العُماني عيسى اللمكي، والشيف الاستشاري المصري وسام مسعود، إلى جانب اللجنة الثلاثية.

إعلان النتائج وطاولة القرار

وفي الختام، حان وقت الانتقال إلى طاولة القرار، فانضم إلى الشيف مارون شديد والشيف بوبي تشين والشيف منى موصلي، والشيف المصري وسام مسعود. وكان أصحاب الأطباق الأضعف أنس طبّارة، أنس السليّم، أريج الشريف وصابرينة دهّان. أما اصحاب الأطباق الأقوى فكانوا نزار جرايسة، منير رشدي، علي الغزاوي، ديما الشعّار، وفاز نزار جرايسة في التحدي، الذي اتفق الحكام أنه الفائز من دون منازع، وسلّمه الشيف مارون هدية أوصاه الشيف عيسى اللمكي أن يسلمها للفائز، مؤكداً أن هذه الوجبة تستحق أن يتم إدخالها في إحدى أهم مجلات الطهي في العالم، ليتعرف الناس إلى مكوناتها. فيما انتهت رحلة أريج الشريف بعدما طلبت منها الشيف منى أن تسلم سكاكينها وتغادر البرنامج.

الجدير بالذكر أن 10 مشتركين فقط ينتقلون إلى الحلقة المقبلة، وهم إيلي خليفة، ود صالح، سليم الدويري، نزار جرايسة، ديما الشريف، أنس السليّم، منير رشدي، صابرينة دهّان، علي الغزّاوي، أنس طبّارة.