وقفة تضامنية مع الجيش أمام بلدية صيدا: "نعم للجيش في وطننا"

نظم اعتصام رمزي في باحة مبنى بلدية صيدا وسط المدينة، ظهر اليوم، تلبية لدعوة اللقاء التشاوري الصيداوي الذي انعقد في مجدليون برئاسة النائبة بهية الحريري تضامنا مع الجيش ورفض استهدافه تحت اي ظرف، شارك فيه رئيس البلدية محمد السعودي على رأس وفد من البلدية ورئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف على رأس وفد من المجلس الإداري للجمعية ومنسق عام الشبكة المدرسية في صيدا والجوار نبيل بواب وعدد من ممثلي إدارات المدارس وجمع من طلاب المدارس في الشبكة.

إفتتح الإعتصام بالنشيد الوطني، فدقيقة صمت حدادا عن روح شهيد الجيش الرقيب سامر رزق، ثم هتف الجميع بصوت واحد: "نعم للجيش في وطننا لبنان الحبيب.. نعم للسلم الوطني.. عاشت مدينة صيدا مدينة الحياة والمحبة والتسامح".
والقى السعودي كلمة وقال فيها: "ندين أي عمل من أي طرف ضد الجيش، فصيدا تفخر بأبنائها في الجيش وبكل جندي على أرض هذا الوطن.
أردنا أن نعبر في هذا الإعتصام التضامني مع الجيش، كبلدية صيدا وكجمعية تجار وكشبكة مدرسية، عن تنديدنا ورفضنا وإستنكارنا للإستهداف المدان للجيش، فأبناء الجيش هم أبناؤنا وأهلنا ونحن نحتمي دائما بعباءة الجيش التي تظلل الجميع في هذا الوطن". 
وقال الشريف: "نحن في هذا اليوم نقف وقفة تضامنية مع انفسنا، لاننا نعتبر الجيش عماد البلد وصمام الامان هو والقوى الامنية. واذا لا يوجد امن في البلد لا يوجد اقتصاد. لذلك نقول ان صيدا هي مدينة العيش ولا يمكن ان يكون فيها احد ضد الجيش او ضد القوى الامنية. وهي تحت سقف القانون وستبقى تحت سقف الدولة مهما كانت الظروف. من هنا نتوجه الى اهلنا جميعا مؤكدين شعارنا بأن صيدا مدينة للحياة ولن تعطلها اي حركات موتورة من أي كان".
كما توقفت حركة السير في صيدا لمدة 10 دقائق تضامنا مع الجيش.