"لقاء مسيحيّي المشرق" يريد رئيساً قوياً

ينتخب "لقاء مسيحيي المشرق" غداً الاربعاء هيئة ادارية جديدة له، بعد مرور سنة على نشاط هذه المجموعة التي خرجت الى العلن برعاية كنائس الشرق الاوسط ولا سيما البطريركية المارونية من خلال مؤتمر "مسيحيي المشرق" الذي عقد في قاعات بطريركية الروم الكاثوليك في الربوة. تركيبة الهيئة الادارية الجديدة لن تتغير كثيراً حسب العارفين، فالمطران سمير مظلوم سيبقى أميناً عاماً للقاء الذي كتب الكثير عنه ومعه وضده، والمطران الارثوذكسي الانطاكي لوقا الخوري المثير للجدل أيضاً بمواقفه المؤيدة للنظام السوري سيبقى مساعداً له بما يحفظ ثنائية تقدم الكنيستين المارونية والارثوذكسية الانطاكية على سواها من الكنائس. في حين يبقى القس البروتستانتي حبيب بدر اميناً للسر الى جانب رئيس "الرابطة السريانية" حبيب افرام وقائد "القوات اللبنانية" السابق فؤاد ابو ناضر ومعهما ممثلون لـ 12 كنيسة موزعة بين العراق والاردن وسوريا ومصر وفلسطين ولبنان.