لولا أخبار العاصفة "نورما" التي تضرب لبنان حاليا لكانت الحياة اللبنانية مملة للغاية، ولكان متابعو اخبار تأليف الحكومة قد ماتوا ضجرا! فلا جديد في ظل العاصفة، ولا حراك حقيقيا ما دام قرار ولادة الحكومة لم يصدر بعد. فما من مراقب مطلع على مسار تأليف الحكومة إلا ويجزم ان الحكومة لم يحن وقتها، وانها في انتظار ان يفرج عنها الطراف المانع لولادتها، اي "حزب الله". ولهذا الاخير حسابات بعضها محلي وبعضها الآخر خارجي، ولكن الاكيد بعد مرور اكثر من سبعة اشهر على محنة التأليف ان الطرف المانع للولادة غير مستعجل، ولا يريد ان يرى ان موضوع توزير احد نواب سنّة ٨ آذار لا يستأهل تعليق الحياة السياسية في البلاد.إذا ثمة جانب آخر للازمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول