أزمة حكومة أم أزمة توريث، تفتح معركة الرئاسة المبكرة؟

لم يعد امام السلطات السياسية القيمة على البلاد أي عذر يبرر تعثر تأليف الحكومة، بعدما سقطت، بسقوط تسوية "اللقاء التشاوري"، آخر اوراق التين عن حملة التكاذب التي يتلطى خلفها اكثر من فريق، كل وفق اجندة حساباته الخاصة للمرحلة المقبلة.والواقع ان المواقف والتطورات الاخيرة ولا سيما تلك المتصلة بموضوع انعقاد القمة الاقتصادية التنموية في بيروت، ابرزت واقعا لا مناص منه، وهو ان لا حكومة في المدى المنظور، اقله ليس قبل موعد القمة المقررة بين 17 و20 الشهر الجاري. وكان رئيس الجمهورية واضحا في كلامه عندما لفت خلال استقباله الممثل الشخصي للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الوزير العميد الازهر القروي الشابي (الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس التونسي يدعوه فيها الى المشاركة في القمة العربية في تونس في 31 آذار المقبل)، ان "وجود الحكومة في...