بعد سنوات من الحديث عن شد وجذب بين الأزهر والمطالبين بتجديد الخطاب الديني، توحي بعض المؤشرات بأن هناك تحولاً ما يحدث في أروقة المؤسسة الدينية العتيقة، تجاه تقبل فكرة التجديد، لكن ليس واضحاً تماماً حتى هذه اللحظة، المدى الذي سيذهب إليه الأزهر ورجاله في التجديد ، وعلى أي نحو سيكون هذا التجديد، وكيف ستحل إشكالية التراث الديني الذي أثير حوله الكثير من الجدل.
"لغة إيجابية"
ويرى العضو في مجلس الشعب النائي محمد أبو حامد أن "لغة المؤسسات الدينية، باتت أكثر إيجابية في الأيام الأخيرة"، ويقول لـ"النهار": "التصريحات وحدها ليست كافية، المهم هو الأفعال، حين نرى خطوات لحذف واستبعاد الأمور التي تتعارض مع الدستور والقانون وقضايا المواطنة، في المناهج التي يدرسها الأزهر، حينها سنشعر بالتغيير. الجهد العملي هو الذي يحدث التطوير".
وعن دور البرلمان في سن تشريعات تضمن التجديد يقول أبو حامد: " تقدمت، قبل عامين، باقتراح قانون لإعادة تنظيم الأزهر وهو يتضمن إلزام المؤسسة الدينية بواجبات وظيفية، يترتب على عدم تطبيقها تداعيات قانونية واضحة".تجمع لرجال...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.