السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لا تأجيل لقمة بيروت الاقتصادية... "السوريون يتفهّمون وجهة النظر اللبنانية"

المصدر: "النهار"
لا تأجيل لقمة بيروت الاقتصادية... "السوريون يتفهّمون وجهة النظر اللبنانية"
لا تأجيل لقمة بيروت الاقتصادية... "السوريون يتفهّمون وجهة النظر اللبنانية"
A+ A-

"لا تأجيل للقمة العربية التنموية الاقتصادية، وحتى الآن لم تطلب ذلك دولة أو مجموعة عربية، ولا الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ولبنان اصبح جاهزاً وعلى كل المستويات لاستضافة هذه القمة"، تقول مصادر مواكبة لأعمال اللجنة العليا المنظمة للقمة، مضيفة أنّ "لبنان الذي التزم باستضافتها، عمل على تأمين كل ظروف نجاحها"، وقد تبلّغ من عدد لا بأس به من الدول الأعضاء في #جامعة_الدول_العربية المشاركة على مستوى رئيس الدولة أو رئيس وزرائها، مثل #مصر التي أبلغت عن حضور رئيسها عبدالفتاح #السيسي، والكويت التي يشارك أميرها، والعراق التي سيشارك رئيسها او رئيس وزرائها، وغيرها...

وتؤكد المصادر أنّ "لا وجود لأي مؤشرات على ذلك، ولا طلب بتأجيل القمة وصل الى لبنان بهذا الشأن". ومعلوم أنّ طلب التأجيل لا يقدّم من الدولة المضيفة والتي هي لبنان، بل من أحد الأعضاء، وعبر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. ومثل هكذا طلب تأجيل لم يقدم حتى الآن للبنان.

فكل ما في الأمر، تحليلات عن إمكان طلب التأجيل نظراً لعدم تأليف حكومة، ولإمكان تخفيض مستوى المشاركة جراء هذا الواقع الحكومي لبنانياً.

ووفق المصادر، أنّ "انعقاد هذه القمة في بيروت من شأنه ترسيخ حضور لبنان على الساحتين العربية والدولية، حتى وإن كان من المستبعد أن تصدر عنها قرارات مفصلية أو ذات شأن من الناحية التنفيذية".

وعن دعوة #سوريا الى القمة، تقول المصادر المواكبة إنّ هذه الدعوة "تحتاج الى توافر قرار عربي، فعندها يمكن مجلس وزراء الخارجية العرب عندما يجتمع ان يتخّذ القرار بوقف تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، ويمكن عندئذ للبنان أن يوجّه الدعوة فوراً الى سوريا للمشاركة في القمة، وهذا الامر لا يمكن ان يتم الا قبل يومين من موعد انعقاد القمة، لأن القرار هو بيد مجلس جامعة الدول العربية، الذي اتخذ القرار بتجميد عضوية سوريا". وتتابع المصادر أنّه "لا يمكن لبنان أن يبادر بقرار منفرد الى ذلك، لأن أي مبادرة من هذا النوع وخارج قرار جامعة الدول العربية، قد يؤدي إما الى مقاطعة دول عربية أو الى تخفيض مستوى مشاركتها إلى سفير أو قائم بالأعمال، وخلافاً لكل ما يتم تداوله، فإنّ "السوريين متفهّمون لوجهة النظر اللبنانية من هذه المسألة"، وفق المصادر.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم