الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

السودان: متظاهرون احتشدوا في أم درمان بعد صلاة الجمعة... هتافات، وغاز مسيل للدموع

المصدر: "ا ف ب"
السودان: متظاهرون احتشدوا في أم درمان بعد صلاة الجمعة... هتافات، وغاز مسيل للدموع
السودان: متظاهرون احتشدوا في أم درمان بعد صلاة الجمعة... هتافات، وغاز مسيل للدموع
A+ A-

أطلقت #الشرطة_السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين احتشدوا عقب صلاة الجمعة في شوارع أم درمان، وأطلقوا هتافات ضد الحكومة، على ما أفاد شهود عيان.

ويشهد السودان تحرّكات احتجاجية منذ 19 كانون الأول، عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز.

وعقب صلاة الجمعة، خرج المحتجّون من أحد مساجد أم درمان الواقعة قبالة العاصمة على الضفة الغربية لنهر النيل، وهتفوا: متظاهرين احتشدوا عقب صلاة الجمعة في شوارع أم درمان وفقا لشهود أفادوا بأن الشرطة سارعت الى التصدي لهم، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وكانت الشرطة انتشرت في الساحات الرئيسية في كل من الخرطوم وأم درمان، لتفريق أي تظاهرة جديدة.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير طلب الأحد من الشرطة الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين بعد مقتل 19 شخصا، بينهم عنصران من قوات الأمن، وفقا للسلطات السودانية.

وأحصت منظمة "العفو الدولية" المدافعة عن حقوق الإنسان حتى اليوم مقتل 37 من المتظاهرين برصاص قوات الأمن السودانية.

الخميس، قال الرئيس السوداني عمر البشير، خلال حديث امام زعماء الطرق الصوفية في مقر إقامته بالخرطوم: "أحيانا نُجبر على استخدام السلاح، لكننا نستخدمه في أقل درجة ممكنة. وحتى في هذه، نحن نستخدمه لوقف قتل المزيد وحفظ الأمن".

ويعمد عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني في شكل متكرر الى اعتقال قادة المعارضة والنشطاء والصحافيين الذين يعبرون عن آراء مناهضة للنظام.

الخميس، أوقف عناصر من جهاز الاستخبارات الصحافي السوداني فيصل محمد صالح الحائز جائزة "بيتر ماكلر" للصحافة الأخلاقية والشجاعة في 2013، وأحد المدافعين عن حقوق الصحافيين في السودان، على ما أفاد أقرباؤه وكالة "فرانس برس".

ويواجه الاقتصاد السوداني صعوبات، خصوصاً بسبب النقص في العملات الأجنبية وارتفاع نسبة التضخّم، رغم رفع الولايات المتحدة في تشرين الاول 2017 الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضاً على السودان منذ 20 عاما.

وتراجعت قيمة الجنيه السوداني من جرّاء شح العملات الأجنبية في بنك السودان المركزي. كذلك، بلغت نسبة التضخّم 70 بالمئة، في وقت تشهد مدن عدّة نقصاً في إمدادات الخبز والوقود.

ويعاني السودان اقتصاديا منذ انفصال جنوب السودان عنه عام 2011، وارتفع معدل التضخم فيه من جراء فقدان 70% من عائدات النفط.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم