الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ما المحكيّ والمسكوت عنه في زيارة وفد "حزب الله" إلى بكركي؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ما المحكيّ والمسكوت عنه في زيارة وفد "حزب الله" إلى بكركي؟
ما المحكيّ والمسكوت عنه في زيارة وفد "حزب الله" إلى بكركي؟
A+ A-
لم يكن الظهور المفاجىء لوفد "حزب الله" في بكركي في اليوم الثاني من العام الوليد، امرا عاديا مفتقدا الأبعاد والرسائل. فوفق معطيات ومعلومات ان زيارة الوفد أتت بناء على جردة حساب دقيقة ومعمقة ذات صلة وثيقة بمسار الوضع السياسي في البلاد في الاشهر الاخيرة من جهة، وبمسار العلاقة التي يُفترص انها تربط بين الحزب وبين الصرح البطريركي وسيده وما يمثّل من جهة اخرى.وبهذه المقاييس هي إذاً زيارة تتخطى في جوهرها ومؤدّاها الهدف المعلن منها وهو نقل معايدة قيادة الحزب الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بالاعياد. إنها بمعنى آخر جهد مبذول لاعادة وصل ما انقطع بفعل التطورات المتسارعة بين حارة حريك وبكركي خصوصا، وبين الحزب والجو المسيحي عموما.ليس استثنائيا القول إن الزيارة تأتي في اعقاب تلقّي الحزب جملة رسائل وجّهها اليه سيد الصرح في الاشهر القليلة الماضية، وتحديداً بعد اخفاق الجهود التي بذلت لتأليف الحكومة الاولى بعد الانتخابات النيابية في أيار الماضي. ولم يعد خافيا ان جوهر هذه الرسائل المتتالية التي وردت أولاها على لسان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان لدى خروجه من الصرح بعد زيارة للبطريرك الراعي، وهو كلام وجد في حينه استغرابا قارب حد الاستياء في اوساط شيعية من "تطوّع" المفتي قبلان ليجعل من نفسه ساعي بريد ويتجاوز دوره وموقعه ويجعل من نفسه ناطقا بلسان غيره، تحميل الحزب حصراً مسؤولية تعويق ولادة الحكومة.ومعلوم ان الحزب استنكف حينذاك عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم