نانسي بيلوسي تجلب يوماً تاريخياً لواشنطن

شهدت واشنطن أمس تحولاً سياسياً مهماً سيكون له تأثير كبير على مستقبل الرئيس دونالد ترامب والاستقرار السياسي في الولايات المتحدة، عقب انتخاب نانسي بيلوسي الرئيسة الجديدة لمجلس النواب ذو الغالبية الديموقراطية بعد 8 سنوات من سيطرة الحزب الجمهوري على هذا المجلس.وهي المرة الثانية التي تنتخب فيها بيلوسي، البالغة من العمر 78 سنة رئيسة لمجلس النواب، وكانت قد انتخبت للمرة الاولى في 2007 وهي اليوم ترأس المجلس الاكثر تنوعاً في تاريخ البلاد والذي يضم للمرة الاولى 102 امرأة من أصل 435 عضواً، 35 منهن انتخبن للمرة الاولى في تشرين الثاني الماضي، بينهن أول أمرأة مسلمة (ومحجبة) وأول أمرأة من أصل فلسطيني، وأول أمرأتين متحدرتين من السكان الأصليين في البلاد (الذين يسمونهم خطأ بالهنود) وأصغر أمرأة تنتخب للمجلس (29 سنة) اضافة الى نساء من أصل أفريقي انتخبن في ولايات ذات غالبية بيضاء. وبين النواب الجدد عدد من العسكريين والمسؤولين الاستخباراتيين السابقين بينهن عدد من النساء من الذين خدموا في حربي العراق وافغانستان، وعدد آخر من الرجال والنساء من الذين انتخبوا للمرة الأولى في حياتهم. خلال ولايتها الاولى رئيسة لمجلس النواب حققت بيلوسي انجازات تشريعية مهمة من بينها اقرار قانون العناية الصحية الذي اقترحه الرئيس السابق باراك اوباما.هذه الغالبية الديموقراطية الجديدة في مجلس النواب، التي ترأسها بيلوسي، وهي المرأة المنتخبة الاكثر نفوذا في تاريخ الجمهورية...