حراك متجدّد لإزالة العقدة الأخيرة أمام ولادة الحكومة مراد لـ"النهار": نتابع وننتظر لنبني على الشيء مقتضاه

لم يعد جديداً ان الايام الاخيرة من العام المنصرم حفلت بأنباء عن حراك جديد يهدف الى ازالة ما صار يُعرف بـ"العقدة الاخيرة" الحائلة دون استكمال ولادة الحكومة المنتظَرة. وكان محور هذه الانباء كلام عن حركة اتصالات ولقاءات بعيدة من الاضواء يقوم بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم تحت عنوان عريض هو: اعادة بعث الروح مجدداً في المهمة التي أُسنِدت اليه قبل اسابيع في سياق ما اصطُلح على تسميته الترجمة العملية لمبادرة اطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والتي ترمي في جوهرها الى ايجاد تسوية لعقدة تمثيل "اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين" في الحكومة العتيدة، وهي المهمة التي انتهت، كما صار معلوماً، الى اخفاق بعدما رفضت الشخصية التي طُرحت لتمثيل "اللقاء" السيد جواد عدرا التجاوب مع مطلب "التشاوري" من خلال الاعلان صراحة انه سيكون ممثل "اللقاء" الحصري في الحكومة المنتظر ولادتها.وفي اليوم الاول من السنة الجديدة، برز معطى جديد بثّ جرعة تفاؤل بامكان ولادة الحكومة وتذليل العقبة الاخيرة امامها، وذلك اثر كلام اطلقه الرئيس المكلف سعد الحريري من على منبر قصر بعبدا بعد زيارة "معايدة" للرئيس عون، وقال فيه ما فحواه إن "العمل جار على قدم وساق لازالة العقدة الاخيرة من امام ولادة الحكومة...