الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

استقالة العريضي من حكومة تصريف الأعمال

A+ A-

أعلن وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي، توقفه عن مهامه في تصريف الاعمال والدخول في اجازة سياسية، وذلك خلال مؤتمر صحافي بعد الادلاء بإفادته أمام النائب العام المالي، قائلاً أن "الهدف الاساس هو الوصول الى الحقيقة، والى حماية مصالح الناس". 


وأكد أنه تعرض "لسيل هائل من الضغوط المختلفة الاشكال"، قائلاً: "جميع المسؤولين والشخصيات الذين تحدثوا اليّ يعرفون كل كلمة قلتها لأن ثمة امور اثيرت على طاولة مجلس الوزراء، واحترمت اراء الجميع، لكن في رأيي ليس هكذا تعالج الامور ويهمّني الا تضيع الحقائق".
وأضاف: "ذكرت ان امرا حصل في مجلس الوزراء عام 2008 امام رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ان وزير المال اعترض على عقد كان وقّعه وقال ان فيه 2 مليار صفقة".
وأوضح أن "ما جرى في بداية الشهر لا علاقة له بوزارة المال، وليس صحيحاً اننا قمنا بالتنظيف بينما تقرير شركة "الميز" يقول انها قامت بتنظيف كامل مسارب النفق قبل موسم الشتاء"، موضحاً "رفضتُ ان اوقع عقداً لتغطية الشركة"، مؤكداً ان "الشركة تعمل بشكل غير قانوني منذ فترة". وقال: انا لا اوجه اتهامات بل اتحدث عن مسؤوليات وأتمنى الاجابة". 
واشار الى انه "أثار موضوع هدر المال في الجمارك في مجلس الوزراء، واثرت الملف أيضاً في جلسة الرتب والرواتب، ناقشت ملف سجن رومية السبت الماضي في منزل ميقاتي"، مشيرا الى انه لا يزال مصرا على "كشف الحقائق في ملف سجن رومية وايا يكن المرتكب فليحاسب". وقال: "ما لديّ قلته للناس، ولماذا هذه الزوبعة؟ وأيا يكن المرتكب فليحاسب، وهذا ما اقوله منذ البداية"، مشددا على ان "اي مرتكب في وزارة الاشغال مرفوع الغطاء عنه"، مشيراً الى انه "لم يبق أحد في البلد الا واتصل لحماية المتعهد".
وسأل "لماذا لا يشير اليوم إلى ملف مرفأ الدالية؟"، لافتاً في الوقت عينه الى ان "واقع المطار اليوم ليس سليماً"، سائلاً "لماذا لم يعيّنوا هيئة ناظمة للمطار؟".
من جهة ثانية، قال: اذا كان الصفدي سيصبح رئيس حكومة فأنا أتمنى له التوفيق، وشكر الرئيس ميشال سليمان على مرحلة خمس سنوات من التعاون وجميع الوزراء الذين رافقهم، والنواب الذين تعاون معهم لتنمية مناطقهم، معلناً توقفه عن مهامه في تصريف الاعمال والدخول في اجازة سياسية. 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم