الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

عامٌ جديد وبأيّ حالٍ عدتَ يا عيد؟

مي منسى
Bookmark
عامٌ جديد وبأيّ حالٍ عدتَ يا عيد؟
عامٌ جديد وبأيّ حالٍ عدتَ يا عيد؟
A+ A-
لم يكن لي سوى مرآتي، أبعث من خلال مائها المصدّع، إلى المرأة التي أتقنتُ العيش معها بسلام ورضى، بأمنيات ولو كاذبة بعام جديد، مكسوّة بالهناء والفرح، الفرح الذي يهبّ كحالة طارئة، لا نكاد نتلقّاه ونرحّب به، حتى يولّي هارباً، تاركاً في النفس أثر قرصة موجعة، وعزاء، مضلّلاً، ذكّرني، وأنا أمام مرآتي، أحاكي ذاتي، فيما أجراس نصف الليل تودّع سنة وتستقبل سنة، بقول صيني: "في الكون مغامرة واحدة، مغامرة الحياة، ونحن منها".ضحكتُ بمرارة وأنا أراجع هذا القول، ولا أدري، على الرغم من الامتحانات القاسية حيناً، الطائشة آخر، التي خُضتُها على خريطة حياتي، سعياً وراء السلام، لا شيء سوى السلام، عن أي مغامرة لمّح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم