الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عادات مالية سيئة وجب عليك كسرها مع بداية العام الجديد!

حسام محمد
A+ A-

جميعنا يتطلع مع بداية كل عام جديد، إلى عام جيد مالياً يمكننا الحفاظ به على بعض المدخرات، أو على الأقل لا نحتاج فيه إلى الاقتراض أو الدين. وفي هذا الأمر نشرت صحيفة "الواشنطن بوست" مع حلول عام 2019، عدة نصائح تدفع بها قراءها عن بعض العادات المالية السيئة، وذلك اعتماداً على ما كتبته ميشيل سنغلتاري إحدى المختصات في علوم التمويل الشخصي.

وعلى الرغم من أن الصحيفة أميركية إلّا أن هذه العادات لا تختلف كثيراً عن عادات مجتمعاتنا في البلدان العربية والتي كانت كما يلي:

ادخار الطوارئ

بحسب أحد تقارير المجلس الاحتياطي الفيدرالي إن 40% من الراشدين يواجهون، من وقت لآخر، مصاريف غير متوقعة، والتي تضعهم أمام احتمالين: إما أن يكونوا غير قادرين على دفعها، أو سيتعيّن عليهم اقتراض المال لسدادها أو بيع شيء لتغطيتها.

هذا الواقع يستدعي منك أن تدّخر قدراً معيناً من دخلك، ولو كان ذلك على حساب بعض الأمور الضرورية في الحياة، إذ لا يمكنك الاستمرار في الأمل بعدم التعرّض لأي شيء طارئ.


موازنات سنوية ضخمة

يتمنى معظمنا أن يمتلك موازنة عالية الإنفاق، إذ نتجاهل إمكانياتنا وما يمكن أن نجنيه من أموال خلال الفترات المقبلة. إذا كنت غير قادر على زيادة دخلك بمرور الأيام، فعليك أن تقتطع بعض المصاريف من نفقاتك. وإذا كانت الأرقام تُخبرك بأنه لا يمكنك أن تعيش وحيداً، فقد تحتاج إلى التفكير في مسكن مشترك عائلي يتطلب نفقات أكبر. كُن على ثقة بأن ميزانيتك ليست عدوك، بل هي النور الذي يضيء دربك.

الفواتير في وقتها

يمتلئ درج البعض بأكوام من الفواتير غير المفتوحة، في حين قد يكون ثمن الإهمال غالياً، وقد يتعرّض البعض لغرامات وتراكمات هم في غنى عنها. وبالتالي، يجب على كل واحد منّا أن يواجه حقيقة الفوضى المالية التي تسبّب هو نفسه فيها.

أقساط بطاقات الائتمان

توقّف عن استخدام بطاقات الائتمان Credit Cards كي تعيش حياتك على نحو أفضل. فإذا كانت لديك أي بطاقات ائتمان تتمتّع بأرصدة، وصرفتها هذا العام، سوف يستغرق سدادها منك العديد من السنوات كي تتخلص من دينها.


لا يتوجب عليك أن تلغي بطاقات الدفع البلاستيكية، فقط أخرجها كلها من محفظتك. ومع ذلك، فإن الكثير من الناس اعتادوا حمل البطاقات المصرفية، وقد يشعرون بالانزعاج ما لم يحملوها.

وقد تحتج أنت على هذا الاقتراح بالقول: "ماذا لو تعرّضت لحالة طارئة؟". اعلم أنك لهذا السبب تحتاج إلى صندوق تدخّر فيه "قرشك الأبيض ليومك الأسود". وإذا لم تتمكّن من سداد أرصدة بطاقاتك الائتمانية كل شهر، فسوف تُمسي غارقاً في ديون لا طاقة لك بتحمّلها.

لا تخشَ كلمة "لا"

لا تكن صرّافاً آلياً لعائلتك، ساعدهم لكن بقدر الإمكان من دون أن تعرض نفسك لضائقة مالية. حاول أن تكون أكثر تفصيلاً في من تساعده ومن أجل ماذا، وإذا واصلت إنقاذ الناس غير المسؤولين، فأنت تقف في طريق نموّهم المالي. فكيف سيتحملون مسؤولية قراراتهم المالية السيئة في حال واصلت إنقاذهم طوال الوقت؟

الخطة المالية

عليك دائماً أن تبحث في نتائج قراراتك المالية التي اتخذتها سابقاً وتقييمها. فكّر في قرار رديء اتخذته في الماضي وما زلت تدفع ثمنه حتى الآن. هذا سيساعدك في اتخاذ القرارات الصحيحة في الفترة المقبلة.

التقاعد قادم

دقّق في النسبة المئوية من دخلك التي تحفظها لتقاعدك. فإذا كانت تقل عن 10% من مجموع نفقاتك، فمن المحتمل ألا تكون النسبة كافية. لكن إذا لم تستطع فعل المزيد، فيمكنك أن تفعل ما هو أفضل على الأقل. حاول زيادة النسبة قليلاً كل عام، حتى تصل إلى مستوى بين 10% و15%.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم