الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سترلينغ: قادرون على هزيمة أي فريق

المصدر: "أ ف ب"
سترلينغ: قادرون على هزيمة أي فريق
سترلينغ: قادرون على هزيمة أي فريق
A+ A-

اعتبر المهاجم الإنكليزي #رحيم_سترلينغ أن #مانشستر_سيتي، حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، قادر على التغلب "على أي كان"، وذلك في تصريحات نشرتها شبكة "سكاي سبورتس" قبل استضافة فريقه لليفربول المتصدر.

ويتصدر ليفربول ترتيب الدوري من دون خسارة هذا الموسم حتى الآن، ويبتعد بفارق 7 نقاط عن سيتي الثاني. ويستضيف الأخير على ملعبه استاد الاتحاد، فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الخميس في قمة المرحلة 21.

ويتوقع أن تكون المباراة مفصلية في مسار الدوري، لا سيما في حال تمكن ليفربول (54 نقطة) من تحقيق فوزه الـ18 هذا الموسم، ما سيؤدي الى ابتعاده بشكل إضافي عن مطارديه المباشرين سيتي وتوتنهام.

وبعدما اعتبر مدرب سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا أن الخسارة في المباراة المقبلة ستعني عملياً حسم اللقب لمصلحة ليفربول، شدد سترلينغ على أن الفوز ليس عصياً على فريقه.

وقال المهاجم الدولي (24 عاماً): "إذا لعبنا بالطريقة التي نعرف أننا قادرون عليها، يمكننا أن نفوز على أي كان. ستكون مباراة رائعة الخميس وجميعنا نتطلع قدما إليها".

وبعدما أنهى المرحلة 15 متصدراً من دون خسارة، تلقى سيتي ثلاث هزائم في مبارياته الأربع التالية. واستعاد الفريق الأزرق نغمة الانتصارات بفوزه 3-1 على ساوثهامبتون الأحد في المرحلة 20، واستعاد المركز الثاني من توتنهام الخاسر أمام ضيفه ولفرهامبتون 1-3.

في المقابل، يغرد ليفربول في سرب منفرد بحثاً عن لقبه الأول في بطولة إنكلترا منذ العام 1990، وهو حقق في المرحلة 20 فوزه التاسع تواليا في الدوري هذا الموسم، وأتى بنتيجة كبيرة أمام ضيفه أرسنال 5-1.

ورأى سترلينغ أن الفوز على ساوثهامبتون ساهم في تحسين وضع لاعبي سيتي، موضحاً "خضنا مباراتين ضعيفتين (بالخسارة ضد ليستر سيتي 1-2 وقبله كريستال بالاس 2-3 في المرحلتين 18 و19) وكنا نحتاج الى الفوز (في المرحلة 20) لنعطي أنفسنا فرصة، وقمنا بذلك على وجه التحديد".

وأضاف: "كان تقبل النتيجتين السابقتين صعباً بالنسبة إلينا، لكن أعتقد أننا عدنا بشكل مذهل. أعتقد أننا كنا ندين لأنفسنا والفريق بتقديم المستوى الذي ندرك أننا قادرون على تقديمه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم