العارضة المحجبة شهيرة يوسف:"لستُ كندال جنير ولكنني نجحت مثلها"

شهيرة يوسف أول عارضة محجبة توقّع عقداً مع وكالة STORM MODEL MANAGEMENT لتصبح عارضة أزياء محجبة، وهي الوكالة التي اكتشفت كايت موس وتتعامل مع كيندل جينير ايضاً. فماذا قالت شهيرة عن موجة الازياء المحتشمة التي تغزو عالم الموضة من توربان وعمامات وقفطان وعباءات بتوقيع أوروبي.

 هي متحدّرة من أصول صومالية وتقيم في شرقي لندن، مسلمة الهوى وقد رفضت الكثير من العروض لامتهان عرض الأزياء الى ان جائتها الفرصة عبر سيدة لحقت بها في الشارع مقترحة عليها امتهان العرض، وتبين ان السيدة هي صاحبة وكالة "ستورم" لعرض الأزياء. شهيرة التي طلبت مهلة للتفكير فهي لا تزال في مرحلتها الدراسية الثانوية وتنوي دراسة السياسة والاقتصاد، طلبت العمل من دون ان تخلع حجابها، فارتداء الحجاب هو عقيدة تؤمن بها ولن تتخلى عنها مهما كانت الإغراءات المادية. ولدهشتها وافق القيمون على الوكالة وكانوا متفهمين لطلبها فتم توقيع العقد، وباتت شهيرة عارضة ازياء، تحتل صورها غلاف مجلات "فوغ" و"غراتزيا"و"أوبسرفير"....

وفي حوار معها ننقله أجابت شهيرة عن جملة من الأسئلة:

- ما رأيك بموضة التوربان؟

لطالما كان هذا اللباس من خانة أزياء المحجبات والألبسة الشرعية ولكن النجمات شوهدن في الماضي يرتدينه الى أن باتت أزياء المرأة المسلمة تدخل دائرة الضوء وتحظى باهتمام أكبر بسبب وسائل الإعلام التي باتت تظهر هذا الاتجاه من الأزياء ولكنه لطالما كان موجوداً.

وفي أوّل تعليقٍ لها على امتهانها عرض الأزياء، أوضحت شهيرة قائلة:"لست كيندل جينير ولكنني منحت فرصة ذهبية مثلها".

- لم قارنتِ نفسك بكندال جنير؟

لم أقصد إجراء مقارنة معها فكنت أتكلّم عن نفسي والرسالة كانت تعنيني وموجهة لي ولمثيلاتي القادمات من بيئة متواضعة بعيدة من الأضواء.من المهم ان يكون للنساء المحجبات قدوة يتمثّلن بها في أي مجال اخترن خوضه وعرض الأزياء هو إحدى المهن التي كانت محرّمة عليهنّ، واليوم أُتيحت أمامنا الفرصة".

- وما الرسالة التي تحملينها؟

أريد أن اقول للنساء أن يحببن ذاتهن ويتقبّلنها كما هي وأن يرتحن في ما يفعلنه، فهذه هي الرسالة الإيجابية التي أحملها للنساء".