السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - قديس إهدن البطريرك اسطفان الدويهي

Bookmark
أرشيف "النهار" - قديس إهدن البطريرك اسطفان الدويهي
أرشيف "النهار" - قديس إهدن البطريرك اسطفان الدويهي
A+ A-
"قديس" اهدن، البطريرك اسطفان الدويهي، عنوان كتاب جديد صدر للاب الدكتور يوسف يمين في منشورات "ايل" اهدن، لبنان. والكتاب البحث يتضمن خمسة فصول وملحقين وصورا للبطريرك الدويهي واهدن واديرة الشمال والاهداء "الى روح البطريرك الكبير، اسطفان الدويهي الاهدني، "ذاكرة الموارنة" عرفانا بجميله واقرارا بفضله على اهدن والمارونية ولبنان والمشرق" والتوقيع: المؤلف ابنه بالروح. في المقدمة يحدد المؤلف من امام تمثال الدويهي من وسط اهدن، الجهات الاربع ليعرف من يرغب في الوقوف امام الدويهي اين هو ويقول: "اذا كنت معي في وسط اهدن - اهدن التاريخ والروح - وبعد ان تكون خلعت نعليك من رجليك، فلا تسر على قدميك من جديد، فللضواري وللكواسر اقدام، وللضباع وللحيوانات البكم اقدام... انت في اهدن الروح، اهدن الامل والالم والقلم، اذن انت تمشي على فلذ الذات، على الواح من ارواح، انت في قلب القلب، في حرم الحياة، انت في قلب النواة. هنا لا قبل الا للفكر، انت في البدايات البكر... هنا لا حدود للانسان: انت في اهدن - في قدس اقداس لبنان". وتنتهي المقدمة بعد تحديد الجهات الاربع الى: "عملاق في حجم الدويهي حري بنا اولا ان نتعرف عن كثب ونحن في صدد الاعداد لتطويبه فتقديسه، ان نتعرف الى بيئته وعصره ومن هنا الحديق الممهد والذي عنوانه: عصر الدويهي الكبير...". بعد المقدمة القسم الاول: وهو عصر الدويهي الكبير، وفي الفصل الاول من هذا القسم يتحدث المؤلف عن الوضع اللبناني فيسرد تاريخيا الوقائع والاحداث والاحوال منذ عهد فخر الدين مؤسس لبنان الحديث والسياسة العثمانية الظالمة متحدثا باسهاب عن الضيق والغلاء والظلم والضرائب والممارسات ضد الموارنة ورجال الدين مستندا الى صورة رسمها البطريرك الدويهي بنفسه لهذا الظلم في رسالة الى ملك فرنسا لويس الرابع عشر في 20 آذار سنة 1700 انه وبعد سقوط فخر الدين اخذ ولاة طرابلس العثمانيون يبالغون في التعسف والظلم. ثم الفصل الثاني وفيه حديث عن وضع ولاية طرابلس منذ كان الدويهي ابن اربع سنوات اي منذ 1634، وفي هذا الفصل تعداد لولاة طرابلس وما كان يحكم هذه الولاية من فوضى وبلبلة في العهد التركي وما رافق ذلك من سوء في الادارة والوظائف التي كانت تشترى بكميات كبيرة من الاموال كان يستعيدها الباشا او دونه رتبة من الضرائب التي يفرضونها على الاهالي "وهكذا اصبحت الدولة العثمانية نوعا من التنين الضخم ينهش الشعب ويمتص دماءه استمرارا دون اي فائدة له فلا عجب اذا عم البؤس والجوع وبلغ الناس احيانا حد اليأس والنقمة الكبرى". والى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم