الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

غوارديولا: الخسارة أمام ليفربول تعني "النهاية"

المصدر: "أ ف ب"
غوارديولا: الخسارة أمام ليفربول تعني "النهاية"
غوارديولا: الخسارة أمام ليفربول تعني "النهاية"
A+ A-

قلص #مانشستر_سيتي، حامل اللقب، الفارق مع #ليفربول المتصدر إلى 7 نقاط، مستعيداً المركز الثاني، قبل قمتهما المرتقبة الخميس المقبل، بفوزه على ساوثهامبتون في المرحلة 20 من #الدوري_الإنكليزي لكرة القدم.

وشهدت المرحلة فوزاً ثالثاً لمانشستر يونايتد على ضيفه بورنموث، في ثالث مباراة بقيادة مدربه الموقت النروجي أولي غونار سولسكاير، مع بروز الفرنسي بول بوغبا.

وحقق سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، فوزه الثاني في آخر 5 مباريات له في الدوري، بعدما خسر ثلاث مرات في آخر أربع مباريات، قبل تفوقه على ملعب ساوثهامبتون 3-1.

ورفع سيتي رصيده الى 47 نقطة، مستعيداً المركز الثاني بفارق نقطتين عن توتنهام، الثالث، الذي خسر أمام ضيفه ولفرهامبتون 1-3، خلف ليفربول المتصدر (54 نقطة) الفائز على أرسنال 5-1 في المرحلة ذاتها.

ويستضيف سيتي الخميس في المرحلة المقبلة، ليفربول الباحث عن لقبه الأول في الدوري منذ 1990، وهو الوحيد الذي لم يخسر بعد هذا الموسم.

وحذر غوارديولا لاعبيه من أن الخسارة أمام "الحمر" ستعني عملياً حسم اللقب، قائلاً: "نظراً لموقع ليفربول، نعرف أن خسارة المزيد من النقاط تعني أن الأمر انتهى، أنه (السباق نحو اللقب) قد حسم".

وأضاف: "سيصبح الأمر شبه مستحيل. بالطبع سيفقدون (ليفربول) نقاطاً، لكن ليس الكثير منها".

وسجل أهداف سيتي الإسباني دافيد سيلفا (10) وجيمس وورد براوز خطأ في مرمى فريقه (45) والأرجنتيني سيرجيو أغويرو (45+3)، ولساوثهامبتون الدانماركي بيار إميل هويبيرغ (37).

وأجرى غوارديولا 5 تبديلات على التشكيلة التي خسرت في المرحلة الماضية أمام ليستر سيتي 1-2، كان أبرزها استبعاد لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين والألماني إيلكاي غوندوغان، بينما بقي مواطنه لوروا ساني احتياطياً ودخل بدلا من الجزائري رياض محرز (84).

وأكمل ساوثهامبتون المباراة بـ10 لاعبين، إثر طرد هويبيرغ ببطاقة حمراء مباشرة لتدخله العنيف على البرازيلي فرناندينيو (85).

وعلى ملعب أولد ترافورد وتحت أنظار مدربه السابق الاسكتلندي أليكس فيرغسون، أظهر القطب الثاني لمدينة مانشستر أنه على المسار الصحيح، بعد إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، بفوز على ضيفه بورنموث 4-1، ليرفع رصيده من الأهداف مع سولسكاير الى 12 في ثلاث مباريات.

وبرز بوغبا بتسجيله ثنائية رفع بها رصيده في المباريات الثلاث الأخيرة إلى أربعة أهداف، وهو رصيد يوازي ما سجله في آخر 17 مباراة بقيادة مورينيو، بحسب شركة "أوبتا" للاحصاءات.

وسجل بوغبا هدفيه (5 و33)، قبل أن يضيف ماركوس راشفورد الثالث (45) والبديل البلجيكي روميلو لوكاكو الرابع (72)، في مقابل هدف لبورنموث سجله الهولندي ناثان آكي (45+2).

وأتى الهدف الأول بعدما راوغ راشفورد مدافعين اثنين وحول الكرة عرضية ارتمى بوغبا نحوها وتابعها بالقدم في مرمى البوسني أسمير بيغوفيتش.

وشكل بوغبا محور هجوم يونايتد، وهيأ في الدقيقة 15 بالرأس كرة لراشفورد سددها قوية من على مشارف المنطقة، ارتدت من الدفاع الى ركنية. وبعدما سدد بنفسه في الدقيقة 27 كرة قوية أوقفها بيغوفيتش، عزز بوغبا رصيده بمتابعة رأسية لكرة بعيدة المدى من الإسباني أندير هيريرا.

وفقد يونايتد جهود مدافعه العاجي إريك بايي بالبطاقة الحمراء المباشرة (79) اثر عرقلة قاسية بالقدمين على راين فرايجر خلال هجمة مرتدة سريعة لبورنموث.

وقلص يونايتد السادس الفارق مع أرسنال الخامس لست نقاط (32 مقابل 38)، بتحقيقه فوزه العاشر مقابل خمس تعادلات وخمس هزائم.

الى ذلك، تفوق تشيلسي على مضيفه كريستال بالاس 1-0، في مباراة أصيب فيها مهاجمه الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو.

وقال مدرب تشيلسي الإيطالي ماوريتسيو ساري "المشكلة في كاحله"، مضيفاً "لا أعرف مدى قوتها. علينا الانتظار حتى الاثنين".

وشكا ساري من الإصابات التي تطال خمسة لاعبين (قبل جيرو) يتقدمهم الإسبانيان بيدرو وسيسك فابريغاس، والإنكليزيان داني درينكووتر وروبن لوفتس-تشيك. وقال: "في الأيام الأخيرة كنا غير محظوظين. نحن في أزمة لأن في كانون الثاني المقبل علينا خوض مباراة كل ثلاثة أيام".

وأضاف: "فابريغاس يعاني من مشكلة في العنق، تعرض لها في الدقائق الخمس الأخيرة من التمرين (السبت)".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم