يكثر الكلام على حكومة وحدة وطنية يتمثل فيها جميع الاطراف. لكن الواضح والاكيد أن لا وحدة وطنية، بدليل ان لا حكومة على شاكلة هذه الوحدة. والاكيد أيضاً ان أي حكومة وفق التركيبة القائمة والمتداولة لن تكون قادرة على ايجاد وحدة وطنية، لان الصراعات التي سبقت ولادتها ستلاحقها في الآتي من الايام، وستنعكس على ادائها واتخاذ القرارات فيها، بعدما تراجعت الثقة الى حد كبير بين مكوناتها من الحلفاء، فكيف بالخصوم، او الذين تباعدوا اخيرا. قد تولد الحكومة في ايام، واذا تعثرت في اسابيع، لكن الاهم من ولادتها بالنسبة الى المواطن اللبناني هو عملها وانجازاتها، لان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول