الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اختبار قاس يتعرض له تفاهم مار مخايل فهل آن أوان تعديل شروطه ومنطلقاته؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
اختبار قاس يتعرض له تفاهم مار مخايل فهل آن أوان تعديل شروطه ومنطلقاته؟
اختبار قاس يتعرض له تفاهم مار مخايل فهل آن أوان تعديل شروطه ومنطلقاته؟
A+ A-
كان امراً مطلوباً على جناح السرعة ان يخرج المسؤول عن وحدة الاعلام في حزب الله 3 مرات خلال اقل من عشرة ايام ليعلن على رؤوس للاشهاد ان العلاقة بين الحزب والتيار الوطني الحر ما برحت في منسوبها ومستواها العالي ولم تتاثر بأي شائبة.فالواضح أن هذا الاعلان لم يأت اطلاقاً من فراغ بطبيعة الحال فهو يرد في اعقاب اختلال سياسي واضطراب اعلامي غير مسبوق في العلاقات بين الطرفين هدد بشكل جدي بالاطاحة بالتفاهم السياسي المبرم بينهما في 6 شباط عام2006 والمعروف باسم تفاهم مار مخايل.وفي قرينة اكثر بلاغة كان اشهار نبأ الاتصال الهاتفي الذي اجراه الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله برئيس الجمهورية العماد ميشال عون. الجانب المعلن من هدف الاتصال كان التهنئة بالاعياد، ولكن العالمين ببواطن مسار الامور بينهما، ادركا ان الخطوة غير المألوفة في مناسبات من هذا النوع انه جزء مطلوب من خطة شرع بها الطرفان لاعادة تصويب ما اختل في ميدان العلاقة بينهما، واستطراداً محاولة حثيثة لتدارك الموقف.المعلوم ان الطرفين ابديا طوال الاعوام المنصرمة حرصا مبالغا به في محطات عدة على تقديم التفاهم على انه نموذج غير مسبوق في ثبات التفاهمات والائتلافات السياسية في تاريخ لبنان المعاصر، لاعتبارات عدة ابرزها انه تعرض مرارا لاختبارات عدة وضعت مصيره على المحك والمشرحة لكنه صمد وتجاوز التحديات والصعاب، فضلا عن انه اثمر (التفاهم) نجاحات ومكاسب سياسية عدة كانت ذروة الضوء فيها وقوف الحزب الى جانب العماد ميشال عون الى ان حقق رغبته الكبرى في الوصول الى قصر بعبدا متجاوزا (الحزب) الضغوط والاتهامات. في المقابل لم يتخل التيار البرتقالي عن شدّ ازر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم