الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إليسا بكت على شقيقتها المُصابة بالسرطان أكثر من نفسها... حلم الأمومة ضاع ولكن!

إليسا بكت على شقيقتها المُصابة بالسرطان أكثر من نفسها... حلم الأمومة ضاع ولكن!
إليسا بكت على شقيقتها المُصابة بالسرطان أكثر من نفسها... حلم الأمومة ضاع ولكن!
A+ A-

"شي كتير حلو أن أستقبل إليسا في برنامجي"، العبارة الأولى التي استهلّ فيها الاعلامي #مارسيل_غانم حلقة برنامج "صار الوقت" على "أم تي في"، وطلب منها أن تعلّل للجمهور لماذا هي اليوم في برنامجه السياسي، ليأتي رد إليسا: "طبيعي، إنو أنا اليسا، وانت مارسيل الذي أفتخر أن أكون معك. أشعر أنني أخوض تجربة امتحانات البريفيه والباكالوريا".

الحلقة تتزامن مع تاريخ اكتشاف إليسا إصابتها بمرض #سرطان_الثدي. تحدّثت بالتفاصيل عن لحظة تلقّيها الخبر الصّدمة، فقالت: "بكيتُ وشعرتُ للحظة أنّ حياتي توقّفت. لم أخبر سوى شقيقي وشقيقتي المسافرة وعدد قليل جداً من أصدقائي"، فيما أخفت الأمر على والدتها لخوفها عليها، فقالت: "السرطان بالنسبة لوالدتي كان يعني النهاية".

تحدثت إليسا عن إجرائها جراحات عدّة، مستعيدة اللحظة التي أخبرها فيها الطبيب أنها مصابة بالسرطان: "لم أستطع أن أقف على قدمي لمدة 6 ساعات، امتعضت من الأسلوب الذي أخبرني به الطبيب"، لافتة إلى أنه حينما أصيب والدها بسرطان المعدة، أخفت عنه الحقيقة على مدى 7 سنوات.

كما أكدت إليسا تمسّكها بإيمانها وتفكيرها إيجاباً بشفائها، وخروجها منتصرة من المرض، مضيفة أنه استغرقت 3 أيام للخروج من الصدمة وبعدها زاولت نشاطها الفني وبدأت مرحلتها العلاجية تزامناً مع ذلك.

اعترفت إليسا أنها خلال فترة مرضها ذهبت إلى اختصاصي نفسي، قائلة: "فقدّت صوتي وتعرّض جسدي لحروق بسبب العلاج بالراديولوجي"، واعترفت أنه بسبب الأدوية التي تلقّتها تأثرّت ذاكراتها، لكنها بدأت تتماثل للشفاء رويداً رويداً: "رفضتُ الاستسلام، لم أفكّر يوماً بالانتحار، شعرتُ بالتدخّل الالهي منذ اللحظة الأولى، وأنا مؤمنة".

وفي السياق عينه، تطرّقت إليسا إلى الفترة التي أعلنت فيها عن مرضها على "السوشيل ميديا" وتفاجأت باتصال الفنانة #ماجدة_الرومي والفنانة جوليا بطرس، اللتين لا تربطها بهما علاقة شخصية، وهذان الاتصالين أثرا فيها كثيراً، موجّهة عتباً إلى الفنانة نجوى كرم من دون أن تسمّيها باكتفائها بتغريدة دعم، فيما هي ذهبت إلى منزلها وقدّمت واجب العزاء بوفاة شقيقها كرم.

حديث إليسا عن شقيقتها كان مؤثراً أيضاً، مشيرة إلى أنها بكت فور علمها بمرض شقيقتها بالسرطان أكثر من بكائها على نفسها.

إلى ذلك، أكّدت إليسا في الشق المتعلق بمرضها، أنّها لم تشعر بأنوثتها يوماً كالفترة الحالية، مشيرة إلى أنها لا تعتبر أنّها خسرت حلم الأمومة بسبب العلاج الهرموني، وقالت: "لا مشكلة لدي أن أتزوّج وأتبنّى، حتى إنّ والدتي نصحتني بالأمر، ولم تقف يوماً حياتي على هذا الأمر الذي لم يعد هاجساً أو حلماً".

وكشفت في ختام الحديث عن شفائها، خضوعها لجراحة في يدها ببروكسيل، هي التي تعاني من انتفاخها، واصفة اياها بـ"العملية البسيطة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم