الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"اتفاق معراب" في حال الاحتضار... كنعان: لعودة الحوار \r\nالرياشي: لوقف الاستهتار باستراتيجية الاتفاق

فرج عبجي
فرج عبجي
Bookmark
"اتفاق معراب" في حال الاحتضار... كنعان: لعودة الحوار \r\nالرياشي: لوقف الاستهتار باستراتيجية الاتفاق
"اتفاق معراب" في حال الاحتضار... كنعان: لعودة الحوار \r\nالرياشي: لوقف الاستهتار باستراتيجية الاتفاق
A+ A-
"اتفاق معراب" لم يسقط. هذه حقيقة ثابتة لا عودة عنها في اي ظرف من الظروف، وتحديدا الشق الوجداني لم يسقط. فالمصالحة كانت حقيقة وتوبة ابدية ومسامحة على قدر الالم. فالقواتيون والعونيون لن يعودوا الى الوراء، الى الحقد والدم والخصام غير المبرر والاعمى. لا عودة الى ضرب مصلحة المسيحيين بعرض الحائط، وهذا ما يردده دوما رجلا المصالحة التاريخية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، فالاول قال في عشية ذكرى انتخابه:" "في السياسة مع القوات مثل ما اختلفنا، يمكن أن نتفق، لكننا ملتقون على الوطن"، والثاني اكد ايضاً ان "الاتفاق السياسي سقط لكن المصالحة ابدية ولا عودة الى الوراء". ولعل ما يجري اليوم في عملية تأليف الحكومة، يعكس كيف كانت عملية التأليف في بداية عهد الرئيس عون سريعة وسهلة بسبب التوازن الوطني الذي ارخاه "اتفاق معراب" على العملية السياسية، وفي غيابه اليوم صعبت عملية التأليف وادخلها مخاضاً عسيراً لا تعرف نهايته. الا ان هذا الاتفاق بات اليوم وفي نهاية عام شهد اعنف الحملات المتبادلة منذ حصوله، ان يتنازل من فضل حساباته الضيقة على مصلحة لبنان، وان يعود الى المشاركة الحقيقية التي تؤمن التوازن الوطني الحقيقي المعروفة نتائجها سلفا بدلا من خوض معارك فردية خاسرة.يرفض العرّاب الرئيسي الاول للاتفاق التاريخي، اسكندر "معراب"، الوزير ملحم الرياشي، بقوة، مقولة أن "الاتفاق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم