السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

المصمم العالمي إرمانو سرفينو يتحدّث لـ"النهار"عن خبرته بالمرأة الشرقية

المصدر: النهار
فاديا خزام الصليبي
المصمم العالمي إرمانو سرفينو يتحدّث لـ"النهار"عن خبرته بالمرأة الشرقية
المصمم العالمي إرمانو سرفينو يتحدّث لـ"النهار"عن خبرته بالمرأة الشرقية
A+ A-

اسمه Ermanno Daelli من مواليد مدينة البندقيّة، ومتأثر بالفن المعاصر. أطلق ماركته الايطالية سنة 2000 بمعية المقاول الايطالي المعروف Toni Scervino. وقد أرتدت أهم النجمات تصاميمه أبرزهنّ : Dree Hamingway ,Eva Herzigova,Helena christensen, Alek Wek,Melanie Thierry. تصاميمه راقية وحالمة وتناسب تطلعات المرأة العصرية والشرقية كما قال فماذا اخبرنا عن تطلعات المرأة العربية وعن تغييرات السوق ومتطلبات النساء؟

من المعروف عنه أنّه يرتكز على مصطلحات الخياطة الراقية في تنفيذه للألبسة الجاهزة، لذا انطلقت شهرته العالمية بسرعة في مجال الألبسة النسائيّة والرجاليّة والأكسسوار. فخلال أسبوع الموضة الأخير في ميلانو، التقيناه بعد العرض مباشرة وأجرت معه "النهار" هذا الحوار، وسألناه:

درس إرمانو فن التصميم في نيويورك وباريس وتدرّب جيّدا على فن الخياطة في مختلف دور ألأزياء الى أن قرر أن أطلق ماركة Ermanno Scervino سنة 2000 بالتعاون مع شريكه المقاول Toni Scervino. في العام  2007 افتتح دار Ermanno Scervino في فلورنسا ثم دارا آخر في ميلانو سنة 2008 تمتد على مساحة 1200 متر في شارع Via Manzoni الشهير.. خلال أسبوع الموضة في ميلانو، التقيناه بعد العرض حيث أجرت معه "النهار" هذا الحوار، وسألناه :

كيف تطوّرت الماركة؟

في البداية أطلقنا الألبسة النسائيّة الجاهزة في ميلانو سنة 1999 التي لاقت الكثير من الرواج، لنطلق بعدها الخط الرجالي عام 2002 بالاضافة الى الأكسسوار من جزادين وأحذية .وانطلقنا في عروض الأزياء خلال اسبوع الموضة لتسويق منتوجاتنا .

لاحظنا أن طابعك شبيه بألبسة الكوتور الراقية خاصة وأنك تستعمل القماش الباهظ الثمن، فهل هناك سوق للخياطة الراقية برأيك؟

هذا صحيح، ففي الأساس قررت أن أرتكز على تقنية ومصطلحات الخياطة الراقية، أمّا من حيث اختياري للأقمشة الباهظة الثمن فدعيني أشبه تصاميمي بالمنزل الذي نريد تشييده، فمن المعروف أننا نبني الأساس ثمّ نأتي بالباقي، والخياطة شبيهة بذلك، فالقماش هو الأساس ومن بعدها ننحت الشكل.

المرأة الذواقة تعرف أنّ سر الخياطة ونجاح التصميم يكمن في القماش وجودة المواد، لذا ترين أنّ هناك ماركات شعبية تقلّد التصاميم الراقية بأسعار أقلّ، وهذا يعود بنسبة كبيرة الى المواد المستعملة.

كيف تصف أسلوبك؟

أسلوبي فرح يمتزج بين الكلاسيكيّة والقصّات اللافتة للنظر والمستمدة من الفن المعاصر. فكل هذا يشكّل هويتي وأسلوبي منذ انطلاقتي ولكن الوحي هو الذي يتغيّر.

من أين تستوحي الهامك؟

هناك دائما إلهام مختلف في كلّ فصل، ولكنني كما ترين متأثّر بالألوان المستمدّة من بيوت البندقيّة التي هي مسقط رأسي. أتأثّر أيضاً بالناس وبأشياء أخرى في الحياة التي أعتبرها لوحة أقرأها من خلال القماش والقصّة. كما للسفر والكتب والموسيقى تأثيراتهم عليّ في أسلوب الرسم والتنفيذ.

كيف تنظر الى أناقة المرأة الايطاليّة والفرنسية والعربيّة؟

المراة العربية تفتش عن التميّز فيما ترتديه إذ يعنيها ما نسميه بـ CUSTOMISATION وتعلّق أهمية كبرى على إضافة تفاصيل صغيرة الى الثوب لجعله لا يشبه غيره من المجموعة. وتلتقي الإيطالية معها لأنها تحب الأزياء الراقية العصرية فيما تميل الفرنسية الى اسلوب كلاسيكي آمن. بصراحة، أجد أنّ الفرنسية هي أقل تكلّفا في أناقتها من الإيطاليّة والعربيّة اللتين تختاران دائماً لباساً يضجّ بالأنوثة، ولكنني أجد أنّ كل النساء يتمتعن بميزة خاصة تجذب الرجل إليهن فلكل واحدة منهن اسلوبها في اللباس المستمد من بيئتها وثقافتها التي أثرت على شخصيتها وذوقها وطريقة فهمها للجمال.

أين لديك نقاط بيع، وكم بالتحديد؟

أصبح لدينا اكثر من 50 نقاط بيع في كل أنحاء أوروبا وكوريا وروسيا وأميركا والشرق الأوسط، ونحن دائما في تطوّر مستمر.

ماذا تعمل في أوقات فراغك؟

أقرأ الكثير من الكتب التاريخيّة، وأقصد المعارض الفنيّة، وتستهويني خاصة حياة الرسّامين، كما أتابع كثيرا معارض الديكور، كل تلك الأمور تغني مخيّلتي ولاسيّما السفر الى بلدان العالم والاضطلاع على الحضارات أيضاً.

-وما نصيحتك للمرأة العربية؟

أنصحها بان لا تشبه إلا نفسها وأن ترتاح فيما تختاره لكي تكون جميلة، فالثقة بالنفس تضفي جمالاً على الزي وإذا كانت المرأة ترتدي ما لا تحبه فهي لن تبدو جميلة به ولن تفي التصميم حقّه.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم