الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

دمشق وأنقرة: من يدخل منبج أولاً

دمشق وأنقرة: من يدخل منبج أولاً
دمشق وأنقرة: من يدخل منبج أولاً
A+ A-

صرح ناطق باسم "مجلس منبج العسكري" بأن قوات الحكومة السورية تدعمها قوات روسية أرسلت مزيداً من الوحدات الى مدينة منبج الخاضعة لسيطرة المجلس وذلك بالتنسيق معه.

كذلك أعلنت قوات تابعة للمعارضة السورية تدعمها تركيا أنها تستعد للهجوم على المدينة.

وأوضح الناطق باسم "مجلس منبج العسكري" أن انتشار قوات الجيش السوري تمّ بالتنسيق مع المجلس الذي تدعمه الولايات المتحدة في منبج.

وسجل هذا في إطار حشد أوسع نطاقاً للقوات في المنطقة.

وقال الناطق باسم "الجيش الوطني" الذي يضم تحالفاً من الفصائل التي تدعمها تركيا الرائد يوسف حمود، إن المعركة ستبدأ قريباً. وأضاف أنه يجري حالياً تعزيز كل القوات على الجبهة للوصول إلى الاستعداد الكامل للمعركة.

وأثارت خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لسحب القوات الأميركية من سوريا قلق "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) التي يقودها الأكراد.

وأفاد الناطق باسم "مجلس منبج العسكري" شرفان درويش إن الجيش الروسي أعاد مركز التنسيق السوري- الروسي إلى قرية العريمة غرب مدينة منبج بعد انسحابه منها قبل فترة.

وفي حزيران، توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق على خروج "وحدات حماية الشعب" الكردية من منبج، لكن تركيا قالت إن تنفيذ الاتفاق تأجل. وبدأت قوات تركية وأميركية دوريات مشتركة في المنطقة في تشرين الثاني.

ونقلت صحيفة "حريت" عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الثلثاء أن تركيا عازمة على العبور إلى شرق نهر الفرات بشمال سوريا في أسرع وقت ممكن.

وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" جماعة إرهابية. وأثار الدعم الأميركي لهذه الجماعة في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) استياء أنقرة.

وسلم قرار ترامب المفاجئ بسحب القوات من سوريا المعركة ضد "داعش" إلى تركيا، ومنح أنقرة فعلاً الضوء الأخضر للتوغل في المناطق التي لا يزال يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم