الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الإمارات: منتجو النفط سيعقدون اجتماعاً استثنائياً إن لم تكف التخفيضات

المصدر: "رويترز"
الإمارات: منتجو النفط سيعقدون اجتماعاً استثنائياً إن لم تكف التخفيضات
الإمارات: منتجو النفط سيعقدون اجتماعاً استثنائياً إن لم تكف التخفيضات
A+ A-

قال وزير #الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إنه إذا لم تكف تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها والبالغة 1.2 مليون برميل يوميا سيعقد المنتجون في #أوبيك وخارجها اجتماعا استثنائيا وسيفعلون ما هو ضروري لتحقيق التوازن في سوق الخام العام المقبل.

وذكر الوزير في مؤتمر صحفي خلال اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوبيك) بالكويت أن تمديد الاتفاق الموقع في أوائل ديسمبر كانون الأول بخصوص تخفيضات إنتاج النفط لن يكون مشكلة، وسيفعل المنتجون ما تطلبه السوق.

وقال "ماذا لو يكون الخفض بمليون ومئتين (برميل يوميا) غير كاف؟ أقول لك إذا لم تكن كافية سوف نجتمع ونرى ما هو كاف ونقوم به". وأضاف "الخطة مدروسة جدا (خطة خفض الإنتاج) لكن إذا لم تعمل، نحن دائما في منظمة أوبيك لدينا القدرة على الدعوة لاجتماع استثنائي، عقدنا قبل ذلك اجتماعات استثنائية".

وتابع المزروعي أنه إذا تطلب الأمر التمديد لستة أشهر أخرى فسيحدث ذلك دون أي مشكلات.

كانت أوبيك ومنتجون من خارجها بقيادة روسيا اتفقوا في مطلع الشهر الجاري على خفض الإنتاج بكميات تفوق توقعات السوق.

ورغم ذلك، انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة لأدنى مستوى منذ الربع الثالث من 2017، حيث أدى فائض المعروض العالمي إلى عزوف المشترين قبل عطلات على مدى الأسبوعين المقبلين.

وقال المزروعي إن اجتماع لجنة المراقبة المشتركة بين أوبيك والمستقلين سيعقد في باكو نهاية شباط أو بداية آذار، في الوقت الذي يهدف فيه المنتجون لإعادة السوق إلى الاتزان الذي كانت عليه في صيف 2018.

كان المزروعي يتحدث في مؤتمر صحفي مع محافظ الكويت في أوبيك هيثم الغيص ووزير النفط العراقي ثامر الغضبان ووزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني.

موقف الكويت

أكد الغيص أن موقف جميع الدول في أوبيك وخارج أوبيك موحد من ناحية الالتزام بالاتفاق الجديد. وقال إن نسبة التزام الدول خلال السنتين الماضيتين بالاتفاق السابق بلغت 116 في المئة في المتوسط، وفي بعض الأحيان كان الالتزام يصل إلى 150 في المئة.

وأضاف "سنتان التزام فائق وتاريخي وغير مسبوق.. ما المانع أن يستمر نفس الشيء (من الالتزام)؟. الدول قد تلتزم أكثر من المطلوب، والهدف في النهاية هو مصلحة جميع دولنا".

وقال إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أكد للوزراء الذين حضروا اجتماع أوبيك أثناء زيارتهم له التزام الكويت بالاتفاق الحالي وأي اتفاقات مقبلة.

من جانبه قال محافظ السعودية في أوبك أديب الأعمى إن الفائض في السوق النفطية تراجع إلى 37 مليون برميل في نوفمبر تشرين الثاني من 340 مليونا في كانون الثاني 2017، حين بدأت أوبك وحلفاؤها خفض الإنتاج سعيا لدعم أسعار النفط.

وذكر الغضبان أنه يتفق مع توقعات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بشأن إمكانية تجديد الاتفاق، مضيفا أن بلاده ترغب في تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط في أبريل نيسان. وتعقد أوبك اجتماعها الكامل المقبل في فيينا في ذلك الشهر.

وتابع الوزير العراقي "سنراقب مسار الأسعار وتطورها مع الزمن".

السعودية ملتزمة بالاتفاق

من جانبه، ‏أكد الأعمى محافظ السعودية في أوبك "التزام المملكة التام ‏بالاتفاق الجديد".

وقال إن السعودية أخذت زمام المبادرة فعليا عندما أعلن الفالح أن إنتاج المملكة سيكون 10.2 مليون برميل يوميا في كانون الثاني المقبل، في حين أن سقف الإنتاج الذي التزمت به هو 10.3 مليون برميل يوميا.

وأضاف الأعمى أنه في الفترة من كانون الثاني 2017 وحتى أيار 2018، أي قبل قرار رفع الإنتاج في الماضي، بلغ التزام بلاده بالاتفاق السابق 120 في المئة رغم طاقتها الإنتاجية الاحتياطية.

اقرأ أيضاً: "أوبيك": سنواصل العمل من أجل استقرار سوق النفط

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم