الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

عبد الرحيم مراد خسر وسعد أنقذ نفسه... أيّ وظيفة لسنّة 8 آذار بعد ترحيل الولادة؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
عبد الرحيم مراد خسر وسعد أنقذ نفسه... أيّ وظيفة لسنّة 8 آذار بعد ترحيل الولادة؟
عبد الرحيم مراد خسر وسعد أنقذ نفسه... أيّ وظيفة لسنّة 8 آذار بعد ترحيل الولادة؟
A+ A-
كما ولِد "اللقاء التشاوري" على عجل بعنوان تمثيل سنّة 8 آذار، ها هو ينعى وجوده على عجل أيضاً، بعدما تبين أن هدفه الأول معارضة الرئيس سعد الحريري وإضعافه، مستنداً إلى فائض قوة "حزب الله" وارتكازه على دعم قوة طائفية أخرى. ولا يضيف تراجع اللقاء عن الموافقة على إسم جواد عدرا شيئاً إلى حيثيته أو إظهار نفسه كأنه يأخذ قراراته مستقلاً، بعد تجميع نوابه من خلفيات مختلفة، فبدا أن وظيفته تحقيق مكاسب سياسية لقوى أخرى. وقد ظهر بوضوح أن اللقاء الممثَّل بالنواب الستة الذين نجح معظمهم في لوائح مدعومة من قوى 8 آذار، لم يستطع تثبيت معادلة القوة في السنّية السياسية، وهو ليس في إمكانه أصلاً تثبيت ثنائية سنية ولا تكريس الشراكة مع الحريري، إذ لا حيثية جامعة له باستثناء تجارب فردية كانت لافتة للنائبين عبد الرحيم مراد وفيصل كرامي، لكن لا يبنى عليها في إحداث تنوع داخل الطائفة السنية نفسها.يمكن الإطلالة في هذا المجال مثلاً على تجربة النائب أسامة سعد، الذي رفض المشاركة في اللقاء وقدَّم نفسه نائباً من خارج هذا الإصطفاف، على رغم أن سعد نجح بالصوت التفضيلي مدعوماً أيضاً من قوى الممانعة، لكنه أنقذ نفسه وحيثيته في صيدا، فلم ينزلق، وفق المصادر، إلى تنفيذ أجندة سياسية في لقاء لن يكون له أي مستقبل ولا حيثية بعدما أدى وظيفته، في وقت لن يكون للنواب الستة أي تلاق مكتمل، إذ انهم سيعودون إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم