عبد الرحيم مراد خسر وسعد أنقذ نفسه... أيّ وظيفة لسنّة 8 آذار بعد ترحيل الولادة؟
23-12-2018 | 16:59
المصدر: "النهار"
يمكن الإطلالة في هذا المجال مثلاً على تجربة النائب أسامة سعد، الذي رفض المشاركة في اللقاء وقدَّم نفسه نائباً من خارج هذا الإصطفاف، على رغم أن سعد نجح بالصوت التفضيلي مدعوماً أيضاً من قوى الممانعة، لكنه أنقذ نفسه وحيثيته في صيدا، فلم ينزلق، وفق المصادر، إلى تنفيذ أجندة سياسية في لقاء لن يكون له أي مستقبل ولا حيثية بعدما أدى وظيفته، في وقت لن يكون للنواب الستة أي تلاق مكتمل، إذ انهم سيعودون إلى المكان الذي انطلقوا منه. وتقول المصادر ان بنية "اللقاء التشاوري" خلافية ايضاً، وتشير إلى أن النائب مراد كان قاب قوسين من اتخاذ قرار بالإنسحاب وإعادة التموضع ليقدم نفسه بحيثية مختلفة، لكن اتصالات وضغوط مورست عليه، خصوصاً من مرجعية في النظام السوري، فتراجع عن قراره واستمر في ممارسة دوره من دون أن يكون في الواجهة مثل النائب كرامي.كادت الحكومة أن تولد بعد حل عقدة سنّة 8 آذار، وها هي الآن تقطع طريق الولادة مجدداً، بعدما خرجت منها عقدة توزيع الحقائب التي استجدت في اللحظات الاخيرة، والتي تترجم بمحاولة جديدة من القوى التي نالت الأكثرية في الحكومة، وفي مقدمها "التيار الوطني الحر"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول