الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

"اللقاء التشاوري"... هل انتهت وظيفته بعد رحلة اعتراضه الطويلة؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
"اللقاء التشاوري"... هل انتهت وظيفته بعد رحلة اعتراضه الطويلة؟
"اللقاء التشاوري"... هل انتهت وظيفته بعد رحلة اعتراضه الطويلة؟
A+ A-
يخرج "اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين" من تجربة مسار اعتراض سياسي هدفه تثبيت نفسه شريكا اكيدا معترفا به في معادلة القرار السني عبر التمثل في الحكومة الوشيكة الظهور، وهي التجربة المضنية التي استمرت اسابيع عدة، بجملة دروس وعِبر واعتبارات في آن واحد.وفي مقدمة تلك العِبر ان "اللقاء التشاوري" ثبّت فعلا اطاره المولود على عجل طرفاً وانتزع اعتراف خصومه كطرف ذي حيثية بعدما بذل خصمه اللدود الرئيس سعد الحريري جهودا جبارة ليتجاوزه باعتباره كمّا مهملا غير جدير بالتمثل والحضور والشراكة.لم يعد حافيا ان الرئيس الحريري وحاضنته السياسية وغير السياسية قد شهروا كل ما في جعبتهم من "اسلحة" وخطاب سياسي لتسفيه مقولة حق هذه الشريحة في التمثيل من قبيل انهم "لمم" رُكّبت على عجل وغب الطلب، وانهم لم يحوزوا اصواتا سنية كافية لكي يكونوا ممثلين حكوميا.ومع ذلك، كان الحريري مضطرا الى القبول بحضورهم على ان يكونوا من حصة رئيس الجمهورية ميشال عون الذي شعر ولو متاخرا بان عليه ان يتخلى عن الثلث المعطل (11وزيرا) ليعطي كرسيا وزاريا لمن يمثل هؤلاء.الحل لقي قبولا من الحريري و"حزب الله" وحماسة من الرئيس نبيه بري، وهو مرشح لكي ينهي الازمة الحكومية.مصادر "اللقاء التشاوري" لا تكتم في اتصال مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم