خلط الإنسحاب الأميركي من سوريا الأوراق. وبينما يحزم نحو ألفين من أفراد القوات الأميركية الخاصة حقائبهم للرحيل، ثمة رابحون وخاسرون على الساحة السورية. في معسكر الرابحين تقف روسيا ومن بعدها إيران وتركيا. الدول الثلاث ترعى مسار أستانا الموازي لمسار جنيف الراكد. وبعد الانسحاب الأميركي لا يبدو مرجحاً أن يتقدم المسار الأخير ولا سيما بعدما أعلن المبعوث الخاص إلى سوريا المنتهية ولايته ستافان دو ميستورا عدم رضاه عن تركيبة اللجنة الدستورية التي ولدت في سوتشي قبل سنة تقريباً. ولم يتوانَ مثلاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن توجيه انتقاد صريح إلى دو ميستورا وتحميله مسؤولية عرقلة تقدم الحل السياسي.وبالانسحاب من سوريا،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول